تنطلق اليوم في حائل أوراق عمل الملتقى السادس للجمعيات التعاونية السعودية الذي يحمل عنوان (نحو حوار تعاوني مثمر) ويبرز أهم ورقة عمل دور التعاونيات في الإسكان، حيث يترقب المواطنون وأصحاب الدخل المحدود التفعيل التنفيذي لجمعيات الإسكان التعاونية رغم مضي 5 أعوام على تأسيسها ولم تستطع التحرك نحو إنهاء جزء من المعاناة الإسكانية التي تواجه أبناء الدخل المحدود من الأسر أو الشباب، حيث واجهت خلال السنوات الماضية معوقات التمويل، وعدم وجود أرض تمنح للجمعيات الإسكانية بالتنسيق بين وزارة الإسكان والبلديات والشؤون الاجتماعية. واليوم يجب أن تحقق الجمعيات الإسكانية من خلال الملتقى التوصيات التنفيذية من خلال الأهداف التي تنشأ من أجلها وهي إنشاء مجمعات سكنية، الإسهام في تخفيض قيمة تملك المسكن، تحسين جودة ونوع البناء للمجمعات السكنية وبتكاليف مخفضة، مزاولة أعمال البناء والتشييد للجمعيات، والإسهام في تبني المسكن الاقتصادي النموذجي والأحياء النموذجية وأي خدمات أخرى تدخل ضمن اختصاص الجمعية، وهذه أهداف عامة ومثالية لتحقيق الأهداف والتي لا بد أن تكون هناك بداية قوية وليست تقليدية. وأمام معالي وزير الشؤون الاجتماعية ومجلس الجمعيات التعاونية ملف ضعف قدرات الجمعيات الإسكانية على توفير متطلبات واشتراطات الاستفادة من التسهيلات المالية والعينية والمزايا النظامية والإجرائية التي أقرتها الدولة، بالإضافة لتحفيز البنوك المحلية في المساهمة في الدعم المالي الربحي للجمعيات ومعالجة نقص الخبرة الفنية والإدارية لدى أعضاء مجلس إدارة الجمعيات الإسكانية.