كشف المرشح الرئاسي في مصر المشير عبدالفتاح السيسي أن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية خيرت الشاطر طلب الجلوس معه في 23 يونيو 2013 لدراسة الموقف في مصر وقال له "إن مقاتلين من سورية وليبيا سيدخلون مصر في حالة عزل الرئيس السابق محمد مرسي". وأضاف السيسي "طلبت التفويض من الشعب المصري باعتباري وزيراً للدفاع عندما شعرت بأن مصر في خطر حقيقي ولم يكن عندي شك في نزول المصريين للتفويض" . من ناحية أخرى، قال السيسي إن الاستقرار والأمن إلى جانب "التنمية الحقيقية" هي أولوياته في المرحلة المقبلة، مؤكدا على ضرورة أن تنتهي حالة الشك الموجودة عند المصريين وتحل محلها حالة ثقة. وأشار إلى أن البرنامج الانتخابي حلم قابل للتحقيق موضحا أن التراكمات الماضية لن تحل بين يوم وليلة ولكن ببرنامج زمني كما أنه سيتحمل الانتقادات والمعارضة "لكننا يجب أن نترفع جميعا عن التجاوزات". وأكد السيسي أنه من غير المقبول على المستوى الأخلاقي والموضوعي القول بأن الرئيس الحالي المستشار عدلي منصور لا يمارس صلاحياته، مشيرا إلى أنه يمكن سؤال الوزراء الذين خرجوا من التشكيل الوزاري في حكومة الدكتور حازم الببلاوي. وقال السيسي إنه كان يتولى وزارة الدفاع فقط خلال الفترة الماضية، ولم يكن يتولى مسؤولية أي أمور خارج منصبه وأن استقباله للمسؤولين الأجانب كان بصفته وليس بشخصه. وأشار إلى أن من أبرز القرارات التي تم اتخاذها بإصرار منه هم 3 أمور فقط: "الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور وزيادة قيمة الضمان الاجتماعي". السيسي أثناء المقابلة (أ.ب) خيرت الشاطر (الأرشيف)