×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالرياض لبحث الأوضاع في سوريا #الوئام

صورة الخبر

  اتهمت أم نيجيرية شرطة دبي بأنها تحمي قتلة ابنها الوحيد (19 عامًا) الذي سقط من شرفة شقته في دبي بالدور الـ17 في 15 فبراير الماضي.   وبحسب ما ذكرته صحيفة "بريميام تايمز" النيجيرية الناطقة بالإنجليزية، وكلت الأم محامي حقوق الإنسان فستوس كيامو، الذي طالب الخارجية النيجيرية بالتقصي وراء مقتل الطالب النيجيري الذي كان يدرس في إمارة دبي، إذ تشك والدته في أنه تم الدفع به خارج الشرفة ليسقط قتيلا، بواسطة 5 أشخاص كانوا بصحبته بينهم شاب سعودي -تتحفظ "عاجل" على ذكر اسمه.   وطالب المحامي خارجية بلاده بالضغط على السلطات الإماراتية من أجل إعادة التحقيقات في الجريمة للوصول إلى الحقيقة، أسوة بما تفعله الدول الأوروبية والولايات المتحدة حينما يقتل أحد مواطنيها.   وطبقًا لشرطة دبي، سقط النيجيري من الشرفة فجر يوم 15 فبراير الماضي، وهو تحت تأثير الخمر، وكان بصحبته 5 أشخاص، بينهم فتاة بريطانية، ونيجيري، وآخر كندي من أصل فرنسي، ورابع من جنوب إفريقيا، وخامس يحمل الجنسية السعودية.   وذكرت الشرطة أن الطالب النيجيري خرج إلى الشرفة، وجلس عليها، ورفع قدميه غير آبه بالسقوط، وحذرته صديقته البريطانية لأنه كان يتأرجح للأمام وللخلف، وبمجرد أن تركته لتحضر شيئًا من الشقة، انتبه الجميع إلى أن الطالب النيجيري غير جالس على السور وغير موجود في الشرفة، ولا بد أنه قد سقط من أعلى.   حينها، اندفعت المجموعة إلى أسفل البناية، ووجدوا الطالب أمامها وقد لقي حتفه على الفور، واتصلوا بالشرطة التي تولت التحقيقات، وأثبتت الأدلة الجنائية صحة هذه الأحداث، لا سيّما أن جسد الطالب لم تكن به أي آثار مقاومة.   ولكن والدة الطالب تصر على أن تلك التحقيقات ليس لها أساس من الواقع، وتتهم الشاب السعودي بأنه هو من دفع ابنها خارج الشرفة، على خلفية خلاف بين الشابين حول الفتاة بريطانية التي كانت موجودة وقت وقوع الحادث، اعتمادًا على رواية طالبين نيجيريين يقولان إنهما كانا متواجدين بالشقة يوم وقوع الحادث.   وتستند الأم في شكوكها إلى أن ابنها سقط بعيدًا شيئًا ما عن البناية، ما يرجح أنه تم إلقاؤه من أعلى ولم يسقط وحده.   كما قال الطالبان النيجيريان إن القميص الذي كان يرتديه الشاب السعودي كان عليه دم، ولم تنتبه شرطة دبي لذلك، ولم يتم إجراء تحليل دم له وللفتاة البريطانية للتأكد من عدم شربهما للخمور، وإنما تمت معاملتهما معاملة تمييزية مقارنة بالآخرين وقت التحقيقات، بحسب الأم.   من جهتها أرادت "عاجل" التقصي وراء المعلومات التي وردت بالصحيفة للتأكد من صحة الاتهامات، وكانت المفاجأة هو ما كشفه حساب الشاب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذي أوردت الصحيفة النيجيرية اسمه، حيث كتب على صفحته الشخصية أنه على علاقة "In a Relationship" منذ أبريل 2014 بالفتاة البريطانية التي ادعت والدة القتيل أنها السبب وراء الجريمة.   كما كشف حسابه عن أنهما كانا على علاقة في مطلع أكتوبر 2013، قبل أن ينفصلا في نهاية الشهر نفسه، وعادا إلى علاقتهما العاطفية في أبريل من العام الجاري.