شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كما هو ملاحظ أن كثيرا من كتابنا يكتبون ملاحظات على بعض الدوائر الحكومية والخاصة، ولا تخلو في يوم من الأيام جريدة واحدة من جرائدنا المحلية من هذه الملاحظات والقصور في تقديم الخدمات لمرتادي هذه الدوائر، ولكن ــ للأسف ــ أنها لا تجد الآذان الصاغية، وكأن الكاتب والجريدة يتحدثون مع أنفسهم، رغم أهمية هذه الملاحظات لإصلاح مسارات الخدمة، والأمثلة كثيرة يصعب حصرها في هذه العجالة، وسوف أعطي بعض الأمثلة ليس للحصر: 1 ــ اختبار القياس أو كما يسمونه اختبار القدرات. 2 ــ الفحص الدوري للسيارات المفروض على كل صاحب سيارة علما بأن صاحب السيارة أعرف بسيارته ولن يقودها وهي عطلانة مستحيل. 3 – نظام الخدمة المدنية الذي مضى على وضعه أكثر من خمسين سنة، لم يحدث بما يناسب الوقت الحاضر ومتطلباته. 4 ــ نظام الخطوط السعودية ورحلاتها بين مدن المملكة لم يطرأ عليه أي تغيير ملموس رغم الحاجة الملحة لذلك، مثال ذلك الرحلات من الدمام ــ الرياض ــ جدة إلى أبها مستحيل أن تجد رحلات بسهولة على هذا الاتجاه، والمشكلة غير واضحة، ما يعرض كثير من العوائل و الأفراد لحوادث مميتة، ولو طلب أي مسؤول معلومات من إدارات المرور على الطرق المتجهة إلى الجنوب لأصيب بالصدمة من هول هذه الأخبار المروعة. 5 ــ نقص أدوية كثيرة في صيدليات مستشفيات المنطقة الشرقية، وبخاصة الدمام المركزي والمراكز الصحية رغم المطالبات الكثيرة، حيث يكلف المراجعون بالشراء من الصيدليات الخاصة وبصفة شبه دائمة، وخصوصا أدوية الأمراض الجلدية. وإنني ــ بهذه المناسبة ــ أطلب من الله ثم من ذوي العلاقة تكوين لجنة أو لجان في كل منطقة تتابع كل ما ينشر في الجرائد المحلية ومساءلة كل مسؤول بأي إدارة يكتب عنها ويحاسب عليها إن ثبتت صحتها، وإلا يحاسب كاتب الملاحظات إن كانت ملاحظاته غير ذلك، و بهذه الطريقة تتضح الأمور ويأخذ كل ذي حق حقه، وسوف تتعدل الأمور بإذن الله تعالى؛ لأن حكومتنا الرشيدة، بقيادة والدنا حبيب الشعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله، لم يقصروا في عمل ميزانيات لكل إدارة حكومية تفي بالغرض الذي أنشئت من أجله. وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه. محمد سعد عون