×
محافظة المنطقة الشرقية

ري الأحساء تحذر من أسماك بحيرة الأصفر

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ في بادرة تعد الأولى من نوعها تعقد الجمعية الوطنية للمتقاعدين غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، ملتقى علميا متخصصا يستهدف تطوير الجمعية والارتقاء بخدماتها، وذلك تحت عنوان الملتقى العلمي الأول لتطوير الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمملكة العربية السعودية. ويهدف الملتقى الذي سيشارك فيه مديرو فروع الجمعية التسعة عشر بمشاركة عدد من المسؤولين والمهتمين والمختصين ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال، إلى دراسة مجموعة مفاهيم وأسس وقواعد من شانها رسم خارطة التطوير من خلال صياغة خطة استراتيجية فاعلة تسهم في تطوير الجمعية وعملها وإدارتها وخططها المستقبلية بالمملكة. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق متقاعد عبدالعزيز بن محمد هنيدي أن الملتقى سيبحث عدة محاور أساسية تهدف بشكل رئيس الى بحث آليات تطوير عمل الجمعية، والتعرف على الدوافع والأهداف الأساسية وراء هذا التطوير، والتحديات التي قد تواجه الجمعية أثناء عملية التطوير، وكيفية التعامل معها بإيجابية، وتحديد الخطوات الإجرائية اللازمة التي تتطلبها عملية التطوير، والتعرف على القواعد والتقنيات النفسية المحفزة لإنجاز مشروع التطوير. وأضاف الهنيدي أن الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى الجمعيات في المملكة وعلى مستوى شريحة المتقاعدين أيضا، متوقعا بأن يكون هذا الملتقى احد نقاط التحول في تطوير عمل الجمعية بحيث يمكنها من المضي قدما بالتوسع في الجانبين الإداري والمالي، معبرا عن أمله في أن يثمر الملتقى بانبثاق ثقافة مفاهيم جديدة ومبتكرة تسهم في تطوير العمل بما يلبي حاجة المنتسبين والمنتسبات للجمعية. ورأى الهنيدي أن مجلس الإدارة ظل حريصا خلال السنوات الماضية على الارتقاء بالجمعية عبر فروعها الـ 19 وهذا الملتقى يمثل احد الجهود التي تستهدف عجلة التطوير، مشيرا في هذا الجانب الى أن الجمعية تواصل مع عدد من الجهات المتخصصة لتقديم دراسات علمية متخصصة عن أوضاع وواقع المتقاعدين بالمملكة ومنها جامعة الملك سعود ممثلة في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية حيث يجري العمل على إعداد دراسة مفصلة عن أوضاع المتقاعدين والمتقاعدات في المملكة، تتضمن تقديم معلومات متكاملة ودقيقة عن واقعهم ومتطلباتهم حيث تعتزم الجهتان إطلاق الدراسة الخاصة بالمتقاعدين نظرا لأهمية هذه الشريحة وتوسع نطاقها باستمرار. وأوضح الهنيدي أنه سيتم خلال الملتقى طرح استبانة كدراسة مسحية اجتماعية تتضمن بيانات سرية تستخدم لأغراض البحث العلمي فقط وبإشراف مختصين لمعرفة بعض الجوانب الاجتماعية الهامة والتي تتمثل في حالة المطلقات والأرامل والأيتام من منسوبي الجمعية بمنطقة مكة المكرمة. وفي ختام تصريحه دعا الهنيدي جميع مديري الفروع والمشاركين بالعمل على أن يحقق هذا الملتقى الهدف منه بما يلبي التطلعات بحدوث تحولات في الجمعية من خلال تحقيق التطوير المنشود. يذكر أن الدكتور محمد على أبورزيزة يرأس اللجنة العلمية للملتقى والتي من مهامها الإشراف على إدارة الملتقى وتصميم استراتيجية ورش العمل المصاحبة للملتقى ومن ثم صياغة التقرير النهائي وإصدار كتيب الملتقى.