تساءل الدكتور حماد بن شجاع العثماني رئيس قسم الباطنة بمستشفى الملك فهد بجدة عن مصير الشركات الخمس التي أبرمت معها وزارة الصحة في عهد الوزير السابق اتفاقية للتطعيم ضد كورونا وهل نحن في مرحلة البحث والذي يحتاج إلى سنوات أم للتصنيع الذي قد يتم خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر وهل قامت هذه الشركة بأخذ عينات من دم المرضى لعمل التصنيع أم لا، وقال كورونا ليس وليد اليوم فالفيروس موجود منذ أبريل 2012 وكانت البدايات لا تسمح بصرف مبالغ مالية عالية من أجل حالة أو حالتين كتلك التي صرفت على أنفلونزا الطيور وقال إن خبراء منظمة الصحة العالمية وافقوني على أن العدوى لا تتم من خلال الهواء بينما عارضني الكثير، فهي تتم وتنتقل عن طريق الرذاذ والكحة والتعامل أو الاتصال المباشر مع المصاب وتحتاج إلى مسافة لا تقل عن متر ومتى ما تم عزل المريض في غرفة عزل ذات تهوية جيدة فلا خوف من الإصابة، وقد وفرت الوزارة مشكورة للمستشفى أكثر من 40 جهاز هيبو فلتر مما قلل من الخوف لدى العاملين. كما أن إجراءات عالية تمت في مستشفى الملك فهد بإبعاد المرضى عن بعضهم البعض، حيث إن الإشكالية السابقة بطوارىء الملك فهد كانت تتمثل في التقارب بين المرضى كما أي مريض يباشر مباشرة وإعطاء المريض والطبيب الإجراءات الوقائية وفي الماضي كان مرضى كورونا في الطوارىء والعناية المركزة وعناية القلب ومركز الكلى. وبلغ العدد 80 حالة من أول أبريل إلى الآن والوفيات أقل نسبة 28 % بينما وصلت في أماكن أخرى إلى 50%. وبسبب الاحتياطات الوقائية لم يصب أحد من الكادر الصحي بالمستشفى بأي إصابة خلال الأسابيع الثلاثة وذلك لتطبيقنا للخطة الوقائية.