صراحة-متابعات: أوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم عبداللطيف دبيان العوفي، أن وثيقة التعليم العام رفعت للجهات العليا قبل شهرين للإقرار، مؤكدا أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل استعرض وثيقة نظام التعليم العام وتابع التعديلات المقترحة منذ أول يوم من قدومه للوزارة وحتى تم إكمال النظام قبل شهرين حيث رفع للجهات المختصة. وقال العوفي تعقيبا على مقال الدكتور علي الموسى المنشور يوم الأحد 5/7/1435، تحت عنوان وثيقة سياسة التعليم: جاهلية القرن العشرين، إن وزارة التربية والتعليم أطلقت منذ أكثر من عامين مشروع بناء وثيقة نظام التعليم العام، الذي تم العمل عليه من خلال ورش وكوادر وأفكار وأساتذة وشخصيات وأسماء وطنية من مختلف التخصصات والخبرات بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية، والتي تمثل بالفعل مرحلة جديدة في التربية والتعليم، بل وتنطلق من التحولات والتطورات الواقعية الميدانية التي شهدتها الوزارة في السنوات الماضية، بتطلع مشرق للمستقبل وتسعى لبناء الجانب النظري والتنظيمي للتعليم العام على مستوى الأهداف والرؤية والسياسات، إذ تعتمد هذه الوثيقة رؤية وطنية خالصة، تدرك دور ومحور الإنسان السعودي المعاصر، وقيمته في محيطه العربي والإسلامي، والقيمة الكبرى لوطنه على مختلف الأصعدة. وأضاف: إن الوثيقة الجديدة تركز كذلك على تعميق قيم التاريخ السعودي، والوحدة الوطنية والوسطية وتتحرك وفق رؤية شمولية مستقبلية وتنموية، تنطلق من واقع التعليم ودوره وأهميته في بناء الإنسان السعودي بناء يتأسس على قيم الاعتزاز بدينه ووطنه وتاريخه وأمته وثقافته وعالميته. وأشار المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن الوزارة اهتمت خلال تاريخها بالواقع المعاصر وبتطويره أكثر من اهتمامها بالجانب التنظيري رغم أهميته، ولقد شهد الواقع التعليمي والتربوي قفزات وخطوات تطويرية واسعة، واتجهت الوزارة لتطبيق الأهداف والرؤى القادمة من خطط التنمية ومن خطط واحتياجات الواقع والمستقبل السعودي على مستوى تطوير خطاب التعليم وتطوير المناهج وتطوير الاختبارات وإجراءات التقييم وتطوير الأنشطة وغيرها من جوانب العملية التعليمية. وأفاد بأن الكثير من السياسات والتنظيمات سواء في التربية والتعليم أو في غيرها قد تم وضعها في فترات زمنية سابقة، ووضعت بلغة ومنطق يتلاءمان وعصرها، إلا أنها بحاجة لتطوير وتحديث مستمر. الوطن