×
محافظة مكة المكرمة

الطائف: مطار دولي جديد بمستويات عالمية على بعد ساعة من الحرم المكي

صورة الخبر

يعتزم الدفاع المدني استخدام روبوت للتعامل مع حوادث الآبار الارتوازية وإنقاذ من يسقط فيها، حيث قال اللواء سليمان بن عبد الله العمرو مدير عام الدفاع المدني: "طلبنا من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركات عالمية، تصميم روبوت للتعامل مع حوادث الآبار الارتوازية، من أجل إنقاذ من يسقط فيها". وأكد خلال افتتاحه أمس، ورشة عمل "مخاطر الآبار الارتوازية.. تحديات وحلول"، التي تنظمها المديرية العامة للدفاع المدني في مقرها في الرياض، استقبالهم ابتكارات واختراعات روبوتات سيتم تطويرها ودعمها وتجربتها في الميدان للتأكد من سلامتها، وإيجاد الوسيلة والأدوات المناسبة التي تساعد رجال الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ خلال حوادث الآبار. وحمل اللواء العمرو أصحاب الآبار الذين يهملونها ويتركونها مفتوحة وعرضة للسقوط فيها المسؤولية، وقال: "خافوا الله في الأشخاص الذين يرتادون هذه المواقع، يجب أن تحتاطوا وتقفلوا هذه الآبار"، مبيناً أنها أصبحت هاجس الدفاع المدني بسبب صعوبة الإنقاذ منها، وأضاف أن الدفاع المدني يتلقى بلاغات عن وجود آبار مكشوفة ويتابع دفنها مع الجهات المعنية أو حماية الناس من مخاطرها إذا كانت لا يزال يستفاد منها، موضحاً أنه يتلقى بلاغات عبر الواتساب ويتم توجيه فرق لها. وبين أن أعداد الآبار الارتوازية يتجاوز 400 ألف، واصفاً السعودية بأنها من أكثر الدول في وجود وانتشار مثل هذه الآبار، مشيراً إلى إهمال بعض أصحاب هذه الآبار وتركها مكشوفة مما يتسبب في كونها مصائد لكل من يمر عليها، وقال تعامل الدفاع المدني مع عدد من حالات السقوط في هذه الآبار، وواجه بعض المصاعب في بعض الحالات، وذلك لأسباب عديدة وأهمها أن كل حادث من هذه الحوادث له ظروفه التي تحيط به من حيث عمق البئر، وحجمها، وصلابة التربهة، ورخاوتها، ومدى توافر المياه في قاع البئر من عدمه، ناهيك عن الانهيارات التي قد تحدث للبئر عند السقوط، فجميع هذه العوامل تلعب دوراً كبيراً في إمكانية الإنقاذ من عدمه، وبالأخص عندما يكون من هو بداخل البئر على قيد الحياة. وأكد مدير الدفاع المدني أن الإحصاءات العالمية توضح صعوبة التعامل مع حوادث الآبار وأن معدلات نجاح عمليات الإنقاذ فيها محدودة مقارنة بالحوادث الأخرى التي يتعامل معها الدفاع المدني، مشيراً إلى أنه يجب ألا نكون أسيرين لهذه المسلمة، وأن نبذل قصارى جهدنا في سبيل البحث عن الوسائل والأدوات التي تساعدنا على أداء مهمتنا، ودعم قدرة رجال الدفاع المدني للتعامل الأمثل مع حوادث الآبار، وإيجاد حلول وابتكارات علمية قابلة للتنفيذ في مواجهة مخاطر الآبار الارتوازية والحد من الأضرار والخسائر الناجمة عنها. من جهته، قال العميد الدكتور خالد الضلعان رئيس اللجان المنظمة لأعمال الورشة، إنها ستسهم في الوصول إلى حلول مناسبة لتقليص مخاطر الآبار الارتوازية لأقل درجة ممكنة، وتفعيل آليات الشراكة بين كافة الجهات ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني للحد من هذه المخاطر التي تهدد سلامة أبناء الوطن.