الرياض يوسف الكهفي كشف رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض المهندس بندر الحميضي أن حصة الرياض للمعارض والمؤتمرات تصل إلى 10% من إجمالي حصة دبي. وقال: «هناك فعاليات لا نستطيع إقامتها في السعودية، لأننا غير مستعدين لها، من حيث استعدادات الفنادق والمطارات والنقل العام، منها على سبيل المثال، استضافة فعالية معرض «أكسبو الدولي»، الذي نجحت دبي في الفوز باستضافته في عام 2020. وأضاف «السعودية مازالت من الدول الناشئة في إقامة المعارض والمؤتمرات، وأمامنا فرصة أن تكون هناك قفزات في هذا القطاع»، مشيراً إلى أن «الموقع الجغرافي للسعودية، يسهم كثيراً بأن تحتل موقعاً مميزاً يؤهلها لعقد هذه المؤتمرات، بالإضافة إلى أن السعودية تتمتع بميزة تنافسية في بعض الصناعات المحلية، بجانب السياحة الدينية، التي تجعل منها مركزاً لإقامة مثل هذه المؤتمرات، والأهم من ذلك القوة الاقتصادية والنمو المتسارع في شتى القطاعات». وقال الحميضي على هامش ملتقى المنظمين السنوي، الذي نظمه مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات أمس: «نعمل على تدريب العاملين في مجال المؤتمرات والمعارض، واستهداف الجامعات والكليات»، مشيراً إلى أن «هناك شحاً كبيراً في الكوادر الوطنية المتخصصة في تنظيم المؤتمرات»، مطالباً في الوقت ذاته بـ»الحصول على شهادات متخصصة في هذا القطاع». وحول حصول «مدينة دبي» على نصيب الأسد في تنظيم المؤتمرات، أكد الحميضي أن دبي تعمل منذ عشرين عاماً على هذا القطاع من خلال خطة استراتيجية طموحة، أهلتها للفوز بتنظيم معرض «أكسبو الدولي». وعدّد الحميضي العوائق، التي يواجهها القطاع بـ»فسح البضائع المؤقتة على أرض المعارض والمؤتمرات، وتواضع البنية التحتية من مواقف سيارات بأعداد كبيرة في مواقع المعارض».