×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الشورى يوافق على مشروع اتفاق توظيف العمالة المنزلية من الفلبين

صورة الخبر

وقع ممثلون عن المعارضة المسلحة والنظام السوري اتفاقا على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط مدينة حمص المحاصر منذ حوالى سنتين من القوات النظامية، بحسب ما افاد احد المفاوضين المعارضين وكالة فرانس برس الاحد. وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم ابو الحارث عبر الانترنت "تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وآخرين عن النظام في حضور دبلوماسي ايراني، من اجل خروج المقاتلين من حمص القديمة". واضاف "تم الاتفاق، يبقى التنفيذ". ولم يكن في الامكان الاتصال بالسلطات السورية لتاكيد الخبر من جهتها. وينص الاتفاق، بحسب نص للاتفاق اطلعت عليه وكالة فرانس برس من مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على "خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالى 2250 شخصا" من احياء حمص القديمة مقابل "الافراج عما يقارب من سبعين اسيرا لدى الجبهة الاسلامية ايرانيين ولبنانيين". والجبهة الاسلامية هي ابرز تشكيل في المعارضة المسلحة. كما ينص الاتفاق على "خروج المقاتلين مع عائلاتهم" و"بسلاحهم الفردي وحقائب السفر" بواسطة باصات "ترافقها دوريات شرطة من النظام". وسيخرج هؤلاء "باتجاه الريف الشمالي". وسيتم، بحسب النص، "نقل المصابين بسيارات الهلال الاحمر بعد موافقتهم". واشار الى "ضمانات" تكمن في "وجود عنصر من الامم المتحدة ووسيط ايراني في الباصات"، والى ان تنفيذ الاتفاق "يبدأ بعد الافراج عن الاسرى المحتجزين لدى الجبهة الاسلامية والسماح بدخول المواد الاغاثية الى مدينتي نبل والزهراء في حلب". ونبل والزهراء بلدتان شيعيتان يحاصرهما مقاتلو المعارضة منذ اكثر من سنة. وتم التوقيع على الاتفاق، بحسب ابو الحارث، في فندق السفير في مدينة حمص. واشار ابو الحارث الى ان الاتفاق يقتصر حتى الآن على احياء حمص القديمة. وقال ان البحث مستمر في شان حي الوعر المحاصر ايضا في حمص والذي تسيطر عليه كتائب معارضة ويقطنه عشرات الاف الاشخاص، معظمهم من النازحين من احياء اخرى في حمص. وفي حال خلو حمص من مقاتلي المعارضة، يكون الجزء الاكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة القوات النظامية، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن التي لا يزال يتحصن فيها مقاتلو الفصائل المعارضة. وينظر المعارضون الى حمص على انها "عاصمة الثورة" ضد النظام. وقد شهدت العديد من الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد منذ منتصف آذار/مارس 2011. وسيطر النظام على غالبية احيائها في حملات عسكرية عنيفة متتالية ادت الى مقتل المئات ودمار كبير. وفرض النظام حصارا خانقا على هذه الاحياء منذ حزيران/يونيو 2012.