الراصدون لسماء المملكة سيمكنهم رؤية تساقط شهب «إيتا الدالويات» فجر غد وحتى قبل شروق الشمس، وسيتمكن القاطنون في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية كذلك من مشاهدة الشهب التي ستتساقط بمعدل من 20 إلى 40 شهابا في الساعة. كذلك لدى المناطق الاستوائية والمناطق المجاورة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، فرصة مقبولة لرصد الشهب. أما المناطق الواقعة شمال خط العرض 40 درجة شمالا، فإن تساقط الشهب سيكون أقل، ولكن بشكل عام فإن كل أجزاء الأرض، سترصد هذه الشهب، ومن حسن الحظ أن القمر سيغرب قبل ساعات من تساقطها. وبحسب التسجيلات التاريخية، هناك علاقة محتملة بين دورة كوكب المشتري حول الشمس والتي تستغرق 12 سنة، وكثافة شهب «إيتا الدالويات»، حيث يعتقد أن المشتري يتسبب في إنتاج أقصى عدد من هذه الشهب خلال دورانه. وتقع نقطة انطلاق شهب «إيتا الدالويات» ضمن نطاق مجموعة نجوم الدلو في السماء. ولرؤية تساقط الشهب بالعين المجردة، يجب أن يكون الرصد من موقع مظلم، بعيدا عن أضواء المدن، وأن تكون السماء صافية وخالية من الغيوم، وستكون الفرصة مهيأة لرصد أكبر عدد من الشهب بعد منتصف الليل بحوالي ساعتين إلى ساعة قبل ضوء الفجر. ويمكن كذلك رصد كوكب الزهرة ساطعا في الأفق الشرقي من السماء قبل شروق الشمس.