×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق 18 محلًا مخالفًا وإنذار 53 برأس تنورة (صور)

صورة الخبر

أطلقت ألمانيا اليوم الإثنين، سيلا من الانتقادات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهاجمت سياساته «القصيرة النظر» التي «أضعفت الغرب»، وألحقت أضرارا بالمصالح الأوروبية. وتأتي هذه التصريحات على لسان وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريال، بعد أن أنهى ترامب أول جولة رسمية خارج البلاد شملت السعودية وإسرائيل وبروكسل ،وإيطاليا، حيث شارك في قمة مجموعة السبع. كما أنها صدرت بعد تحذيرات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأحد، بأن بريطانيا والولايات المتحدة لم تعودا شريكين يمكن الاعتماد عليهما. وكشفت ألمانيا عن استيائها بعد قمة مجموعة السبع التي اختتمت السبت، ورفضت الولايات المتحدة خلالها المصادقة على اتفاق باريس للمناخ الذي تم التوصل إليه في 2015. وكان ترامب قبل ذلك بأيام وقع أكبر صفقة أسلحة أمريكية في تاريخ الولايات المتحدة بقيمة 110 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وتشمل سفنا ودبابات وأنظمة مضادة للصواريخ. وقال غابريال الإثنين، إن «أي شخص يعمل على تسريع التغير المناخي من خلال إضعاف حماية البيئة، ويبيع المزيد من الأسلحة في مناطق النزاع ولا يرغب في حل النزاعات الدينية سياسيا، يعرض السلام في أوروبا للخطر». وأضاف، أن «سياسات الحكومة الأمريكية القصيرة النظر تلحق أضرارا بمصالح الاتحاد الأوروبي»، مضيفا، أن «الغرب أصبح أصغر وأضعف». وأكد، أن «على الأوروبيين أن يناضلوا من أجل زيادة حماية المناخ وتقليل بيع الأسلحة والوقوف في وجه التعصيب الديني، وإلا فإن استقرار الشرق الأوسط وأفريقيا سيصبح أسوأ».قرروا مصيركم بأنفسكم .. تعتبر الانتقادات الألمانية لواشنطن، الحليف التقليدي المقرب من الولايات المتحدة، غير معتادة، وتأتي فيما تزداد العلاقات فتورا بين الطرفين. عند تنصيب ترامب رئيسا في يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت ميركل، إن التعاون سيقوم على أساس القيم الديمقراطية المشتركة. وتتناقض العلاقات المتوترة بين ميركل وترامب مع العلاقات بينها وبين الرئيس السابق باراك أوباما. وعقب قمة مجموعة السبع قالت ميركل في تجمع انتخابي في جنوب ألمانيا، «لقد بدأ الزمن الذي كان بإمكاننا أن نعتمد فيه على بعضنا البعض ينتهي. لقد شهدت ذلك خلال الأيام القليلة الماضية». وأضافت، «سيتعين علينا كأوروبيين تقرير مصيرنا بأنفسنا. إن صداقتنا مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وعلاقات الجيرة بيننا وبين روسيا وكذلك مع الدول الأخرى مهمة بالطبع. ولكن علينا أن نعلم أن علينا النضال من أجل مستقبلنا». وردا على تصريحات ميركل قالت بريطانيا، إنها ستظل دائما «شريكا قويا» لألمانيا. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود في حديث لـ«بي بي سي»، «في الوقت الذي نبدأ فيه مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، سيكون بإمكاننا طمأنة ألمانيا وبلدان أوروبية أخرى بأننا سنكون شريكا جيدا لهم في الدفاع والأمن، ونأمل أيضا في التجارة». وأضافت، «نستطيع أن نؤكد للسيدة ميركل بأننا نريد أن تكون بيننا شراكة عميقة وخاصة حتى نتمكن من أن نواصل الحفاظ على الأمن في كل أوروبا، ما يحمينا جميعا من الإرهابيين سواء الذين في الخارج أو الذين يحاولون النمو في بلادنا». واختار البريطانيون في استفتاء العام الماضي إنهاء أربعة عقود من عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن تبدأ لاحقا مفاوضات معقدة مع بروكسل الشهر الحالي تمهيدا للخروج الذي من المتوقع حصوله عام 2019.أخبار ذات صلةزيارة رئيس وزراء الهند لبرلين تثير الحديث عن محور آسيويوزير الداخلية الألماني يشيد بالروابط الأمنية مع أمريكا وبريطانيابعد تصريح ميركل.. ألمانيا تؤكد على أهمية العلاقات عبر الأطلسيشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)