×
محافظة جازان

التحفظ على 4 يمنيين في «حوش» التمديدات المسروقة

صورة الخبر

احتاج للمال ليحقق حلمه الذي راوده من سنين، لم يكن لديه ما يكفيه، استكثرت زوجته حلمه، فجمعت مجوهراتها وباعتها وأعطته ثمنها ليحقق حلمه، فرح بالمال كثيراً وهو يرى حلمه على وشك التحقق، وفي غمرة فرحته قال لزوجته: "وراء كل عظيم امرأة"... كثر المال بين يديه، ابتاع كل شيء كان يحلم به.. قال له زوجته: - لا تنس فضلي عليك.. فالمال هو مالي.. كثرت تلك الكلمات في لسانها، شعر أمامها بالصغر، وهي مستمرة في ترديد فضلها عليه، ضاقت به الأمور، بدأ يشعر بابتعاده عنها.. فتزوج عليها.. صرخت بوجهه.. "بمالي تتزوج علي؟.." رد عليها ببرود.. "وراء كل عظيم امرأة.. صامته!..." دفن لم يشعر بسنين عمره الماضية.. لم ير الشيب وقد غزا شعر رأسه.. لم يدقق في تجاعيد وجهه التي بدأت في الظهور.. إلا حينما دفن أمه!... ندم لطم وجه ابنه حين تأخر عن العودة للبيت.. غضب الابن وقال له "أتضربني وأنا رجل؟!..." نظر إلى ابنه وقال: - غداً ستندم حين تلتفت يميناً وشمالاً ولا ترى أبيك الذي يخاف عليك.." بعد شهر ندم على فعلته بابنه حين دفن جسده!... ميراث اقتصد على نفسه كثيراً حتى نعته الآخرون بالبخل، لم يبال بهم وهو يرى بناته الأربع، حرم نفسه من كل شيء.. ومات.. تزوجت بناته.. وكل واحدة منهن ابتاعت لزوجها سيارة جديدة من وميراثها!.. مال كانا لا يفترقان أبداً.. كأنهما أخوين.. يسدل الأول بالثاني والثاني بالأول.. عاشا مع بعض سنين طويلة.. لم يهتما للفارق المادي بينهما.. احتاج أحدهما لبعض المال ولم يتردد الآخر في إدانة صديقه.. فانقطع من احتاج للمال عن صديقه لأنه لم يستطع أن يرد الدين.. وخاف أن قابل صديقه يسأله عن الدين!.. قضاء سافر مع أصدقائه لرحلة سياحية.. أول مرة يغضب ربه مع فتاة.. حين عادوا من الرحلة توهم أنه مريض بالإيدز ... أشتد عليه الوهم.. أهمل نفسه كثيراً.. أصبح جلدا على عظم.. رأف به أحد أصدقائه.. فأجبره أن يذهب به ليعمل تحليلا.. بعد جهد جهيد عمل التحليل.. كانت نتيجة التحليل أنه سليم.. فرح بالنتيجة كثيراً.. ركض مسرعاً لداره ليحتفل مع زوجته التي لا تعلم شيئاً.. وفي الطريق لداره لم ينتبه للسيارة القادمة بسرعة.. فصدمته ومات!..