×
محافظة مكة المكرمة

“أسبوع للفنون الشعبية” في جدة.. قريبًا

صورة الخبر

يرى المحللون الفنيون أن خسارة الأهلي القاسية في النهائي كانت مفاجئة قياسا بالأداء الجيد في مباراتي نصف النهائي، واتفقوا على أن الانضباط التكتيكي الجيد للشباب والهدف المبكر أجهز على ما كان يخطط له بيريرا الذي فقد فريقه التركيز ودخل في دوامة ضغط نفسي تسببت في جملة من الاخطاء التي حدثت بعد ذلك. يقول عادل البطي الاهلي خسر من الهدف الاول بعد أن أجاد مدرب الشباب عمار السويح فرض التكتيك الصحيح بكل اقتدار مستغلا الحالة المرتبكة التي ظهر بها خصمه ، وهو الامر الذي جعل الفريق يخرج بهذه النتيجة الكبيرة بعد أن أجاد توظيف لاعبيه وفق إمكانياتهم الموجودة فقدم الفريق مستوى منظماً في الدفاع والهجوم ولم يعط مساحة للفريق الأهلاوي الذي فقد بيريرا معه أسلحته، وأضاف البطي بأن الأهلي تأثر بالهدف الأول كثيرا ودخل الشوط الثاني بظروف معقدة بغية التعديل وكان يخشى الهدف الثالث الذي أحبط فعليا الفريق الأهلاوي وأفقده التركيز وغلبت العشوائية على لاعبي الفريق الأهلاوي. بدوره قال المحلل الفني خالد الشنيف بأن الانضباط التكتيكي من قبل المدرب التونسي عمار السويح أعطى الفريق قوة في جميع خطوطه الهجومية والدفاعية، مشيراً بأن البطولة ذهبت للفريق الشبابي الذي أجاد العمل الفني بالشكل الصحيح، وأضاف: لاعبو خط الوسط الدفاعي بقيادة عمر الغامدي والبرازيلي فرناندو وعبد الملك الخيبري وفق كثيراً في المباراة ولهم الدور الأكبر في هذا الانتصار، مضيفاً بأن عدم ارتكاب أي خطأ من الفريق الشبابي طوال المباراة هي السمة الواضحة في هذا اللقاء. وزاد فريق الشباب لم يواجه صعوبة في الفوز على الأهلي بسبب التنظيم الأكثر من رائع للاعبي الفريق الأخطاء الفردية والجماعية هي التي جعلت الفريق يخسر المباراة مؤكداً بأن الهدف الثالث قضى على الآمال الأهلاوية وجعل الفريق يفتقد إلى التركيز. أما المدرب الوطني حمود سلوة فقال إن المدرب السويح هو من كسب الرهان وأبطل خطورة الأهلي الذي سقط في فخ العشوائية للمدرب بيريرا، واعتبر تغييب عناصر قوية ومميزة مثل مصطفى بصاص كان أمرا مثيرا للدهشة وغير جيد، وكان بإمكان البصاص أن يعزز التوازن الهجومي والدفاعي نتيجة إمكانياته العالية وقدرته على التعامل مع ظروف الملعب بشكل جيد.