حقق فريق الشباب نتيجة مرضية للغاية عندما عاد من طوكيو بتعادل إيجابي يجعله صاحب الحظ الأوفر في المرور للدور نصف النهائي من منافسات دوري أبطال آسيا.. ـ الأهلي تعثر بتعادل إيجابي على أرضه أمام ضيفه فريق سيئول الكوري الجنوبي ورغم أن حظوظ الفريق الكوري باتت أكبر من حظوظ الأهلي إلا أن نجوم الأهلي قادرين على قلب الطاولة والعودة بالتأهل.. ـ الشباب يملك فرصة تتجاوز 70% في التأهل للنصف النهائي بينما تقل حظوظ الأهلي عن 50% لكننا سنظل متمسكين بأمل تأهلهما خصوصاً أن الشباب سيلعب على أرضه والأهلي يملك أوراقاً تساعده على العودة للمنافسة حتى لو لعب خارج أرضه. ـ ومما يجعلنا أكثر أملاً وتفاؤلاً بتأهل الشباب والأهلي هو أن لقاءي العودة سيقامان بعد 3 أسابيع سيكون حينها الفريقان لعبا عدداً من مباريات الدوري ودخل لاعبوهم في أجواء المنافسات وارتفع معدل اللياقة البدنية وزاد التجانس بين عناصر الفريق. ـ باختصار أقول إن نصف نهائي دوري أبطال آسيا متاح للفريقين السعوديين متى وضع اللاعبون ذلك هدفاً وبذلوا الجهد لتحقيقه. ـ أترك منافسات دوري أبطال آسيا لأتحدث عن شئون المنافسات المحلية وأقول إنني سعيد للغاية بتحرك القنوات الرياضية السعودية التي أعلن عنها المسؤولون رسمياً. ـ أتمنى بالفعل أن تكون إدارة القنوات الرياضية حاسمة وحازمة مع المعلقين بخصوص ألقاب الأندية لأن هذا أمر يجب أن يكون في المدرجات وليس في جهاز حكومي رسمي يجب أن يقتصر على المسميات الرسمية.. ـ حتى على صعيد البرامج الحوارية أتمنى أن تكون الروح الرياضية حاضرة وأن يكون اختلاف الرأي والحوار في حدود أدب الحوار بعيداً عن إسقاطات تسيء كثيراً للوسط الرياضي. ـ قد نفهم أن يخرج الحوار في قنوات تجارية خاصة تبحث عن الإثارة وجذب المشاهد والمعلن لكن لا يمكن أن نتفهم ذلك في جهاز حكومي رسمي. ـ ما يحدث في مدرجات الملاعب من خروج عن الروح الرياضية هو انعكاس وردة فعل لأطروحات إعلامية متطرفة لا يجب أن يكون التلفزيون الرسمي حاضناً لها. ـ الأمر ينسحب على رؤساء الأندية والزملاء الإعلاميين وبالتأكيد جميعهم قادرون على التمييز بين الإثارة الإيجابية المطلوبة وبين تلك السلبية الباعثة على الفرقة والمشاكل.