×
محافظة المنطقة الشرقية

"الأخضر الأولمبي" يفقد لقبه الخليجي

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ في وقت وصلت نسبة المنومين من مصابي الحوادث في أقسام العناية المركزة بمستشفيات جازان في أغلب الأحيان إلى 85 في المائة، بات الشاغل الأول للأهالي في البحث الدائم عن «الواسطة» لإنقاذ مرضاهم ممن يحتاجون عناية مركزة في الشؤون الصحية، حيث تزدحم أروقة العناية المركزة بمستشفيات منطقة جازان في كل يوم بالمرضى المصابين في الحوادث أو مرضى الجلطات. ورغم أن الازدحام المستمر يؤثر في مستوى الخدمات الصحية، إلا أنه مع ذلك يرى البعض أن الشؤون الصحية بمنطقة جازان لم تسع لتوسعة أقسام العناية المركزة في مستشفيات جازان لاستيعاب المحتاجين إليها دون عناء أو استجداء واستعطاف الموظفين والطاقم الطبي لإدخال المرضى المحتاجين إلى العناية المركزة، ما يضطرهم للجوء إلى المستشفيات الخاصة والاكتواء بنار أسعارها. «عكاظ» علمت من مصادرها أن هناك نقصا كبيرا في أعداد الأسرة في مستشفيات جازان، حيث بلغ عددها في أحد المستشفيات أربعة أسرة، وأن الشؤون الصحية بجازان عند اكتظاظ غرف العناية المركزة في مستشفيات المنطقة تكتفي بإرسال فاكس لإخلاء المسؤولية فقط. ويوضح نايف الحمدي الحاجة إلى توسيع غرف العناية المركزة في مستشفيات جازان حيث إن هناك مستشفيات لا توجد بها أقسام للعناية المركزة مثل مستشفى أحد المسارحة، خاصة أن الأمر ملح للغاية، ولابد أن تعمل الشؤون الصحية بجازان على بناء وحدة عناية مركزة عاجلا. ويتفق بندر أحمد على الحاجة الماسة للتحرك لتخفيف معاناة المرضى المحتاجين للتنويم في غرف العناية المركزة وبناء وحدة متكاملة للعناية بالمرضى. وذكر نايف أن العناية المركزة في المستشفيات في بعض الأحيان تحتاج إلى المحسوبية والواسطة بسبب ازدحامها مما يجعل أهل المريض يعانون حتى يقر الطاقم الطبي المشرف على حالته بالسماح له بالتنويم. ويؤكد محمد يحيى أنه يعاني من وضع والده الذي يرقد في غرفة الملاحظة بسبب الجلطة مع حاجته إلى دخول العناية المركزة، إلا أن الازدحام الشديد يحول دون ذلك. ويعتبر حسين حكمي الزحام الدائم للمرضى في غرف العناية المركزة ربما يجعلها معرضة للتلوث بالبكتيريا ومجالا رحبا للعدوى، ولابد أن تدرك الشؤون الصحية بجازان هذا الوضع وعدم التساهل معه والعمل بكل جدية لمجابهة الأمراض التي تنتقل بمجرد دخول المريض إليها. ويطالب محمد عطيف بالعمل سريعا على إنشاء غرف عناية مركزة جديدة بمستشفيات جازان التي لا توجد بها أقسام للعناية المركزة دون تأخير، لأنه سيخفف العبء والضغط المتواصلين على مستشفى الملك فهد بجازان. زيادة أسرة من جهته أوضح المتحدث الإعلامي في صحة منطقة جازان محمد صميلي أن هناك تزايدا في عدد الأسرة في مستشفيات المنطقة مع بداية كل عام، وأنه سوف يتم افتتاح أقسام في مستشفى الأمير محمد بن ناصر وفي مستشفيات الخوبة والعيدابي وبيش سوف تساهم في فك الضغط على المستشفيات العاملة، مفيدا بأن أقسام العناية تعمل بطاقتها للقصوى في خدمة المرضى.