×
محافظة الرياض

لخلق جيل من الباحثين بمعايير عالمية المكتبة الرقمية السعودية تطلق مبادرة «الطالب الباحث» للطلاب السعوديين المتميزين

صورة الخبر

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، صراحةً، أن خطر "الإرهاب" في سورية، يزداد تصاعداً، انبثاقاً من مجموعاتٍ، قالت عنها واشنطن إنها مرتبطةً بتنظيم القاعدة، وهو الأمر الذي قد يكون بمثابة "مفرخةٍ للإرهابيين"، الذين سيولدون في البلاد. وفي تقرير سنوي، يصدر عن وزارة الخارجية الأميركية بشكلٍ دوري، قالت واشنطن، إن جهوداً أميركية بُذلت العام الماضي أدت إلى تراجع مستوى ما وصفته بـ"النواة الصلبة"، لتنظيم القاعدة، لكنها استدركت "لاحقاً، العام الماضي شهد زيادةً في عدد المجموعات العدائية، والعنيفة، المرتبطة بالقاعدة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا". مصادر "الوطن" في المعارضة السورية، رأت أن الإعلان الأميركي هذا، لا يتجاوز كونه "تغطيةً على التراخي، بل الفشل الأميركي في إدارة ملف الأزمة السورية، والتي ذهب ضحيتها ملايين المشردين خارج بلادهم، ومئات آلاف القتلى، وأضاعفهم من المعتقلين، والمفقودين". ولم تمض أقل من 48 ساعةً على تأكيد بشار الأسد نفسه، أن ما يصفه بـ"الإرهاب" في تنام في سورية، وأن الحرب باتت "طائفية"، حتى خرجت الولايات المتحدة للتحذير من تنامي وتصاعد وهج المجموعات الإرهابية المقاتلة في سورية. ومنذ ثلاثة أعوام وما يزيد، تشهد سورية، حرباً طاحنةً قادها الشعب السوري ضد نظام دمشق الحاكم، بعد أن تبخرت كل أحلامهم بالديموقراطية، والحصول على مقدرات البلاد، التي يقتسمها بشار الأسد، ومن حوله من الزمرة الحاكمة، وانتهت تلك الانتفاضة، باستجلاب نظام الأسد، لمقاتلين إلى البلاد، قادت إلى وصفها بـ"جيوش محتلة" للأراضي السورية لردع الشعب الثائر في وجهه، والذي انتهى به الأمر بوصفه – أي الأسد - أن "الشعب السوري بات حاضنةً شعبية للإرهابيين"، على حد قوله قبل أيام. وفي سياقٍ قريب من الحرب الطاحنة في سورية، قالت مصادر "الوطن"، إن كتائباً بعينها في الجيش السوري الحر، تلقت ما قدرته بـ"عشرات" الصواريخ من نوع "تاو" المضادة للدروع والدبابات، فيما تبقى وعودٌ تلقتها أطراف المعارضة، من أطرافٍ "غير أميركية"، بحصولهم على أكثر من 200 صاروخ من ذات النوع، من المنتظر أن يحصلوا عليها قريباً. وتبقى الحاجة لصواريخ "مضادة للطائرات" أكبر من غيرها، على الأقل لصد هجمات الطيران السوري، بحسب معارضين، إلا أن ذلك صعب المنال، في المدى المنظور. وما إن يحصل الثوار على صواريخ مضادة للطائرات، حتى يتلقى نظام الأسد ضربةً موجعة، جراء تحييد طيرانه الحربي، الذي أهلك الحرث والنسل بـ"البراميل المتفجرة". وفي هذا الجانب، لقيت أمس فيديوهات مصورة، لمقاتلين تابعين لكتائب الجيش السوري الحر، وهم يقودون طائرةً مقاتلة "على مدرج المطار"، متابعةً واسعة، والأهم من ذلك، الإشارة التي حملتها تلك الفيديوهات المصورة، ما إذا حصل الثوار على أرضية لوجستية، يتمكنون من خلالها تشغيل تلك الطائرات بأي شكلٍ كان، باعتبار أن من بين صفوف مقاتلي الحر، طيارين مقاتلين، انشقوا عن نظام الأسد، في مطلع الثورة السورية.