×
محافظة المدينة المنورة

إنجازات ذهبية لنادي المدينة المنورة لذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

جدد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ التأكيد على حرص الوزارة لتقديم جميع التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة في مشروعاتها المختلفة، وفي مقدمتها بيوت الله، وجميع ما يتصل بها من خدمات حتى يتمكنوا من الوصول إلى المساجد والجوامع بأسهل الطرق وأيسرها؛ ليؤدوا عباداتهم دون أي مشقة أو عناء، مشدداً على ضرورة العناية بهذه الشريحة الغالية من المجتمع، وأهمية تثقيف عموم المجتمع، وتوعيته للتعامل الأمثل معهم. جاء ذلك في تصريح للوزير آل الشيخ بعد اطلاعه على جانب من الأعمال والمشروعات التي نفذتها الوزارة، وتلك المستقبلية التي ستنفذها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ذلك تخصيص أماكن في مساجد تتوسط المدن والمحافظات؛ لتكون خاصة بالمعوقين سمعياً "الصم" من أجل الاستفادة من خطب الجمعة بترجمتها إلى لغة الإشارة بالتنسيق مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية؛ وتقديم التوعية الدينية والتثقيفية لفئات المعوقين سمعيا، وإلزام الشركات المتعاقد معها لبناء وترميم بيوت الله بإنشاء دورة مياه خاصة بالمعوقين في المساجد والجوامع، والمواقيت، والإدارات، ومباني الفروع لا تقل عن 10 % من جميع الدورات، وعمل ممرات خاصة للمعوقين بمحاذاة مداخل المساجد القائمة حالياً، ومراعاة ذلك عند إنشاء مساجد جديدة، وأن تنفذ الممرات بشكل سهل وميسر للصعود والنزول، وميل لا يتجاوز المتر لكل خمسة أمتار، مع الأخذ في الاعتبار إكمال اللازم لعمل ذلك في المساجد القائمة حالياً بالتدرج حسب أهمية وموقع الجامع أو المسجد. ومن التوجيهات المستمرة للوزير آل الشيخ توجيهه بتنفيذ حملة توعوية إعلامية تكون مكملة للأعمال التي نفذتها الوزارة لوضع ممرات خاصة لعربات المعوقين حركياً عند ذهابهم إلى المساجد لأداء الصلاة وبعد خروجهم منها إلى جانب تأكيد معاليه على وجوب تطبيق كود البناء السعودي في شأن الإعاقة الحركية عند بناء أي مسجد أو جامع، واهابته لجميع من يعملون، ويتولون مسؤولية الإشراف على بناء بيوت الله وخصوصاً من قبل فاعلي الخير بوضع منزلقات للعربات وفقاً للمواصفات والشروط التي حددتها الوزارة وألا يجتهدوا في وضع منزلقات لا يستفيد منها كبار السن وأصحاب العربات. وفي ذات السياق وجه صالح آل الشيخ رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها، الأئمة والخطباء بحث عموم المصلين على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم جميع التسهيلات لهم، وبذل الأسباب التي تعينهم على أداء عباداتهم في بيوت الله، وكذا أعمالهم في مختلف مواقعهم. وإيماناً من آل الشيخ بأهمية التواصل مع هذه الفئات من المجتمع دأب على القيام بزيارات دورية لمقار الجمعيات التي تتولى مسؤولية المتابعة، وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ذلك زيارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"، وجمعية الأطفال المعوقين، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما استقبل معاليه في مناسبات متعددة القائمين على تلك الجمعيات وبحث معهم وسائل تطوير الخدمات المقدمة لهم، وأكد في ذات الوقت حرص الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على تقديم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي لهم، وللجمعيات التي تحتضنهم وتشرف على خدمتهم.