×
محافظة المنطقة الشرقية

نيفيز يشكر رئيس الهلال على هدايا ابنته

صورة الخبر

في تطور جديد لتراجع الوضع الصحي لـ3 من السعوديين المعتقلين في سجن"الرصافة" العراقي، تتجه سفارة المملكة بالأردن اليوم إلى مخاطبة السلطات العراقية بشكل رسمي للتدخل، ونقلهم إلى مستشفيات متخصصة. وأبلغ "الوطن" الوزيرُ المفوض بالسفارة الدكتور حمد الهاجري، أنهم سيخاطبون اليوم كلا من وزارة الخارجية العراقية، والصليب الأحمر الدولي؛ لبحث أوضاع المعتقلين الثلاثة، والدفع نحو علاجهم بأقصى سرعة ممكنة. وأكد الهاجري أن السفارة السعودية في الأردن تتلقى مخاطبات متعددة من المحامي العراقي حامد أحمد، الذي يتولى الدفاع عن المعتقلين السعوديين، وتتحرك على الفور بمخاطبة الجهات المعنية لاتخاذ اللازم. وكان المحامي حامد أحمد، قد كشف لـ"الوطن" أول من أمس، أن المعتقلين الذين يعيشون في حالة صحية حرجة هم: عبدالرحمن القحطاني "كسر في الظهر"، وفهد العنزي "مصاب بالجرب"، وعبدالله القحطاني "مضرب عن الطعام". في تحرك سريع، وتجاوبا مع تردي الأوضاع الصحية لبعض المعتقلين السعوديين في العراق، ووصولها إلى مستويات حرجة، والذي نشرته "الوطن" أمس، قالت سفارة الرياض لدى الأردن، إنها ستخاطب الحكومة العراقية اليوم لبحث هذا الملف، والدفع نحو علاجهم بأقصى سرعة ممكنة. وأبلغ الوزير المفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة الأردنية عمان الدكتور حمد الهاجري "الوطن"، أن السفارة ستخاطب اليوم، كلا من الخارجية العراقية والصليب الأحمر الدولي، بشأن السعوديين الثلاثة المصابين بأمراض مختلفة، ويعانون من حالات صحية حرجة في سجون العراق. وكانت الصحيفة نقلت أمس عن المحامي العراقي الذي يتولي الترافع عنهم حامد أحمد، أن 3 من المعتقلين السعوديين بسجن "الرصافة" العراقي يعيشون في حالة صحية حرجة، تستدعي نقلهم إلى مستشفيات متخصصة، مشيرا إلى أنه خاطب سفارة الرياض في عمان بشأنهم وهم: عبدالرحمن القحطاني "يعاني من كسر في الظهر"، فهد العنزي "مصاب بالجرب"، عبدالله القحطاني "مضرب عن الطعام". وحول ذلك، قال الهاجري، إن السفارة السعودية في الأردن تتلقى مخاطبات متعددة من المحامي العراقي، وتتحرك على الفور بمخاطبة الجهات المعنية داخل العراق. وفيما ينتظر "سعوديو العراق" زيارة الوفد السعودي لبغداد لحسم الملف بشكل نهائي، حذر رئيس لجنة المعتقلين السعوديين المحامي ثامر، البليهد في تصريحات سابقة له من العودة للمربع الأول، مشيرا إلى أن تأخر اللجنة قد يدفع السلطات العراقية لإعادة التحقيق معهم، بعد جمعهم في سجن الرصافة، وإخراجهم من المعتقل الأكثر أمنا "سجن سوسة" بإقليم كردستان.