--> دشن وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد البقمي اليوم الخميس ملتقى حاتم الطائي الثاني بعنوان حائل في عيون الرحالة وذلك في مقر الغرفة التجارية بحائل. بعدها قام وكيل إمارة منطقة حائل بتكريم المشاركين والمتعاونين في الملتقى، ثم قدم رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في المنطقة درعاً تذكارياً لوكيل إمارة المنطقة، ودرعاً آخر لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. حيث قام وكيل الإمارة بقص شريط المعرض المصاحب، وتجول داخل المعرض الذي ضم عدداً من الصور القديمة للمنطقة التي التقطها الرحالة. بعد ذلك بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا يحكي قصة الرحالة في حائل، مستعرضاً بعض أقوالهم التي يصفون فيها مدينة حائل، وجوها، وطبيعتها، وصفات أهلها، ولباسهم، ومنازلهم، كما يصف حائل المكان والإنسان. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل المُشرف العام على المُلتقى الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب كلمة رحب فيها بحضور الملتقى مثمناً ما يقوم بة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل من دعم ومؤازرة لمناشط النادي كافة . وبين الدكتور المهيلب أن الملتقى هو جزء من الجانب المشرق للنهضة العلمية والثقافية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهدة الأمين، وسمو ولي ولي العهد، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية. وقال: إن الملتقى يهدف إلى أبراز الموروث الاجتماعي والثقافي للمنطقة بمشاركة المتخصصين والأكاديميين من داخل المملكة وخارجها،" مقدماً الشكر والتقدير للجهات الحكومية والخاصة المشاركة ولكافة العاملين في الملتقى. بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان قصيدة شعرية بهذه المناسبة. بعدها ألقيت كلمة المكرمين ألقاها نائب أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر الجهيمي قدم فيها الشكر لمجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة حائل على هذه المبادرة للعناية والاهتمام بتاريخ هذه المنطقة من خلال إقامة هذا الملتقى داعياً كافة المؤسسات الثقافية والتعليمية بالمملكة إلى توجيه طاقاتها واهتمامها نحو تاريخ بلادنا مهد الحضارة الإسلامية من خلال دعم الدراسات والبحوث المتصلة به وتشجيع الباحثين مستعرضاَ الجهود التي قامت بها الدارة في حفظ تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وتراثها وما حققته من منجزات بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبتوجيه مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، مشيراً إلى أن الدارة أولت اهتماما كبيرا بكتب الرحالة إلى الجزيرة العربية وذلك لارتباطها الوثيق بتاريخ المملكة ولكونها تحمل سجلاً مفصلاً عن جوانب الحياة في الجزيرة العربية متمنياً أن يحقق الملتقى أهدافه المرجوة. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان كلمة نوه فيها بالملتقى وأهدافه وما يضمه من متخصصين من كافة أنحاء العالم. وقال: موضوع " حائل في عيون الرحالة " يكشف لنا عن رؤية الآخرين للمكان والمعطيات الاجتماعية كما يكشف التغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي طالت المنطقة وتركت أثرها على الإنسان "مؤكداً أن المنطقة حظيت باهتمام عدد كبير من الرحالة مقدما الشكر لأمير منطقة حائل على رعايته الملتقى ودعمه المتواصل للنادي الأدبي ولكافة المناشط الثقافية بالمنطقة.