افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، عددا من المشروعات القومية الكبرى في دمياط، تشمل مدينة دمياط للأثاث، ومستشفى دمياط العسكري، ومستشفى الطوارئ، إضافة إلى عدد من العمارات السكنية التي جرى الانتهاء منها في مشروع «دار مصر».وأكد السيسي «ضرورة مراجعة كافة المشروعات المتوقفة منذ أعوام من أجل إنهائها قبل نهاية العام»، مشيرا إلى إنه «يريد على كل 25 كيلو على الطرق نقطة خدمية بها محطة وقود وإسعاف».ووجه السيسي كلمة للمصريين: «صحيح الدنيا غالية، بس إحنا بنغير عشان خاطر الناس اللى مش قادرة، مش هنسيب أطفالنا يطلعوا كدة»، موضحا ان «الأمور مش بالبساطة اللي أنتم فاكرينها، عشان تحول حياتك لأفضل مش بالراحة والبساطة، في معاناة لازم ندفعها».وطالب «الجيش والشرطة بالتعامل بكل حسم مع المتعدين على أراضي الدولة». وقال إن «أراضي الدولة ملك مصر، وهقول للمستولين، منبقاش رجالة لما حد يمد ايده على أرض مصر ونسبهالكم»، واصفًا من يستولي على الأرض بـ «الحرامي المغتصب».من جهة ثانية (وكالات)، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، امس، ان قواته ضبطت عربات ومدرعات مصرية إثر المعارك الاخيرة في اقليم دارفور في نهاية الاسبوع الماضي، مجددا اتهامه للقاهرة بدعم المتمردين في الاقليم.وقال امام قيادة الجيش في الخرطوم (وكالات)، ان القوات المسلحة ضبطت «عربات ومدرعات مصرية أثناء المعارك الاخيرة في دارفور». وتابع: «حاربنا (مع المصريين) منذ العام 1967، وظللنا نحارب لمدة 20 سنة ولم يدعمونا بطلقة. والذخائر التي اشتريناها منهم كانت فاسدة».من جهة ثانية، أعلنت قبائل سيناء تصفية 3 فلسطينيين أحدهم يدعى صبحي محمد العطار فلسطيني من قطاع غزة وشقيق القائد السابق في «كتائب القسام»، الذراع العسكري لـ «حماس» رائد العطار حيث قتل خلال مواجهات بين الجيش والقبائل من جهة وعناصر تنظيم «داعش في سيناء من جهة أخرى.الى ذلك، قررت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة بخيت إسماعيل، إحالة دعاوى وقف تنفيذ القرار المطعون فيه بإحالة اتفاقية تيران وصنافير مع السعودية إلى البرلمان للتصويت عليها لهيئة المفوضين وتحديد جلسة 13 يونيو المقبل لنظرها.من جانب ثان، قضت «دائرة الارهاب» في محكمة جنايات الزقازيق شمال شرقي القاهرة، امس، بمعاقبة 46 شخصا ينتمون لجماعة «الاخوان» بالسجن المؤبد والمشدد 15 عاما بتهمة التجمهر وقطع الطرق واثارة الشغب.