وصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الحفل السنوي الذي أقامته الرئاسة لتكريم عدد من الموظفين والموظفات المتقاعدين بمعهد الحرم المكي الشريف بأنه لقاء وفاء وبر لإخوة أفاضل ترجلوا عن صهوة جواد اللدوام النظامي، وقال: إن هذا التكريم يأتي عرفانًا بالجهود التي بذلوها في أشرف ميادين العمل وهم رعيل رفعوا الراية بأمانة وسلموها بشرف وتكريمهم تقديرًا لهم على أعمالهم ودورهم الفاعل خلال السنوات التي قضوها في مواقعهم في خدمة الحرمين الشريفين، وأوصى الرئيس العام المتقاعدين بتقوى الله عز وجل والإقدام على أبواب العمل المتنوعة والإعتزاز بالعمل بالحرمين الشريفين ونقل تجربتهم الواسعة المكتسبة بالخبرة، مؤكدا حرص الرئاسة على الاستفادة من خبراتهم والتواصل معهم وشكر معاليه الجمعية الوطنية للمتقاعدين على حضورها وأضاف معاليه أن مكتب الرئيس العام ومكاتب جميع المسؤولين والموظفين بالرئاسة مفتوحة لكل رأي أو اقتراح فيما يخصهم. معربا عن شكره للمتقاعدات من المرشدات العاملات في الحرمين الشريفين على جهودهن في خدمة النساء في الحرمين الشريفين من إرشاد وتوجيه. من جانبه نوه مدير الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور محمود حسن زيني بفضل الخدمة والعمل بالحرمين الشريفين وبمضاعفة الأجر في خدمة زائريهما، وأن التقاعد لا يعني نهاية المطاف بل هو بداية جديدة وإن أبواب الجمعية مفتوحة للمتقاعدين لتوفير أفضل الخدمات لهم. ثم ألقى الدكتورعبدالرحمن الأهدل المدرس بمعهد الحرم المكي الشريف قصيدة من الشعر العربي الفصيح. المزيد من الصور :