شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أبلغت نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير عن أبرز الشروط الواجب توافرها في المتقدمات على المشاريع والتي تتمثل في «الريادة في العمل»، موضحة أهمية ربط السمات الشخصية في التمويل التجاري، بعد أن تبين أن نسبة تأثير ذلك تصل إلى 45 في المائة بحسب دراسة حديثة تتعلق بكيفية إنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومدى تأثير المهارات الذاتية على نمو المشروع وتطوره في مراحل نمو متسارعة. وقالت الزهير إن الصندوق يعمل حاليا على إعداد اختبار لشخصية المستفيدة من التمويل الذي يقدمه مركز دعم وتمويل المشاريع التابع للصندوق، يتضمن أبرز السمات الشخصية للمستفيدة والتي أهمها كيفية التعامل مع العملاء والمستثمرين، إضافة إلى السمة القيادية التي تعتبر ذات دور فعال في استمرارية المشاريع، إضافة إلى القدرة على تخطي الأزمات وإدارتها، كل ذلك من خلال الاختبار الذي يعده الصندوق والذي ينعكس على مدى استمرارية المشاريع، ويكون ضمن أبرز أسباب نجاح المشاريع النسائية. وأوضحت أن الدور الريادي لصاحبات الأعمال، «أصبح ضمن السمات البارزة لتحديد قوة المشروع، ففي الأعوام السابقة وخلال برامج «انطلاقتي التي مضت» كان معيار الريادة في العمل أبرز الشروط، وفي الوقت الحالي ما يجري هو تأكيد على ريادة الأعمال، وإعداد اختبار يتضمن مقابلة شخصية واشتراطات أخرى، كي يتسنى للمستفيدة أخذ التمويل مع توفر بيئة مناسبة لها تكون لصالحها». من جانبها أكدت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، أن فكرة اعتماد اختبار لمعايير الشخصية للمستفيدات، والذي يرتبط بشكل رئيسي بريادة الأعمال، جاءت خلال برنامج تدريب مستشارات الأعمال، الذي ينفذه الصندوق، وذلك لتوفير جو مناسب ومناخ استثماري يتلاءم مع واقع السوق، لما للمشاريع الصغيرة من تأثير على واقع السوق وسيره بالشكل الصحيح، مضيفة: «يعتبر عامل ريادة الأعمال، أبرز العوامل التي يسعى الصندوق لنشرها بين المستفيدات من خدماته والمتدربات أيضا، ونحن بدورنا نسعى طيلة العام ومن خلال برامجنا لطرح حقائب تدريبية وبرامج متنوعة، تتعلق بمفهوم القيادة وكيفية ترسيخها فعليا بين الناشئة، ومن أبرز البرامج التي لازالت قائمة برنامج «تأثير» والذي يدور حول أهمية إثبات الذات وتحقيق النجاح.