روافد _ الدمام : يُسدل الستار مساء اليوم على آخر بطولات الموسم الرياضي المحلي وأغلاها، وذلك بإقامة المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك التي سيحتضنها ستاد الملك عبدالله الدولي بجدة، ويطمح من خلالها الأهلي إلى تحقيق اللقب 13 في تاريخه، بينما يبحث الشباب عن البطولة الثالثة. وقد مرت البطولة التي تعتبر الثانية من حيث الأهمية بعد بطولة الدوري الممتاز بست مراحل، حيث انطلقت المرحلة الأولى عام 1957 واستمرت حتى 1960م، وكان نظام البطولة يعتمد على نظام الدوري، واقتصرت المشاركة على فرق المنطقة الغربية. أما المرحلة الثانية، فقد شهدت انضمام أندية المنطقة الوسطى للمشاركة وكان ذلك عام 1961م، حيث يتأهل بطل الوسطى لمقابلة بطل الغربية على نهائي كأس الملك. أما المرحلة الثالثة، فشهدت انضمام أندية المنطقة الشرقية للبطولة وكان ذلك في عام 1963م، وقسمت المناطق إلى ثلاث، بحيث يتأهل بطل من كل منطقة ويتأهل فريق بالقرعة إلى المباراة الختامية، ويلعب فريقان نصف نهائي. أما المرحلة الرابعة التي كانت خلال الفترة من عام 1976م إلى عام 1990م، فقد كانت المشاركة خلالها مفتوحة لجميع الفرق بنظام خروج المغلوب. أما المرحلة الخامسـة التي أعقبت استئناف البطولة بعد غياب دام 18 عاما وكانت خلال الفترة من 2008 وحتى عام 2013، فقد اقتصرت المشاركة خلالها على الفرق الحائزة على المراكز الثمانية الأولى في دوري المحترفين تحت مسمى بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وفي هذا العام أجريت على البطولة تعديلات جذرية، حيث أُعيدت إلى نظامها القديم، حيث إن المشاركة في البطولة مفتوحة لكل الدرجات من خلال تصفيات بنظام خروج المغلوب لفرق الدرجات الأولى والثانية والثالثة والمناطق، على أن تدخل أندية الممتاز في التصفيات اعتبارا من دور الـ 32. وقد جاءت المنافسة على لقب البطولة بعد استئنافها عام 2008 .