قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يسرني ويسعدني أن أفتتح اليوم، معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والعشرين، وأن أعبر عن اعتزازي الكبير، بالمكانة المرموقة، التي بلغها هذا المعرض، وما يقوم به من دورٍ مهم ، في إثراء المناخ الثقافي والفكري، في الدولة والمنطقة وبل والعالم، ويشرفني في هذه المناسبة، أن أشيد بالدعم القوي، الذي يحظى به هذا المعرض كل عام، من صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يؤكد لنا دائماً، على أهمية دور العلوم والمعارف، في تقدم الدولة والأمة، ويساند بكل قوة، حركة البحث والتأليف والترجمة والنشر، في كافة المجالات. وقال آل نهيان: يشرفني كذلك، أن أتقدم بفائق الشكر وعظيم التقدير، إلى الفريق أول صاحب السمو الأخ الشيخ محمد بن زايد نهيان، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه الكبير لهذا المعرض، بل وأيضاً، لما يوليه سموه من أهمية خاصة، لتشجيع ودعم كل أوجه النشاط الثقافي، في أبوظبي، وفي دولة الإمارات، بما يؤدي إلى تعميق كافة أُسس الثقافة، ونشرها لدى كل المواطنين، بل وتشجيع الجميع، على البحث عن المعرفة، وتطويرها، وتوثيقها، بل ونشرها، وتحقيق الفائدة المرجوة منها، وعلى أوسع نطاق . وجاء في كلمة آل نهيان: يطيب لي كذلك، أن أعبر عن نقطة مهمة، وهي أن نجاحات هذا المعرض، وطوال سنواته منذ بدأ وحتى الآن، دليلٌ واضح على هذا الدعم القوي، من جانب قادة الدولة الكرام، بل وأيضاً على مكانة أبوظبي، كمركزٍ للثقافة والعلوم، وما تتمتع به هذه المدينة العالمية، من مُناخ ثري ، يحرص على تعميق الفكر، ويسعى إلى التفاعل الناجح، مع كافة إنجازات التقدم الإنساني، فلقد أصبح هذا المعرض حدثاً عالمياً مرموقاً، يسهم في إبراز الوجه الحضاري لدولة الإمارات، وأداةً حقيقية للتواصل مع العالم، ووسيلةً مهمة، للوعي بدور الكتاب، وما يتصل به هذه الأيام من تقنيات، في حياة الفرد والمجتمع.