×
محافظة الرياض

لإنجاح مشاريع التنمية الوطنية.. رئيس بلدية وادي الدواسر يؤكد على أهمية الشراكة المجتمعية

صورة الخبر

تحول الاجتماع الدوري الـ 80 للهيئة التنفيذية في مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، إلى اجتماع "فضفضة" وتبادل هموم مشتركة، فيما يتعلق بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطن الخليجي، التي اعتبرها ممثلو وزارات الصحة سيئة ولم ترتق للمستوى المطلوب، حيث إن متطلبات سلامة المرضى غائبة والأخطاء الطبية في ازدياد. ولم يغفل الاجتماع الذي حضرته "الاقتصادية" أمس الثلاثاء في مقر المكتب التنفيذي بالرياض مستجدات فيروس كورونا، وذلك بعد أن بدأ الدكتور توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي للمجلس أعمال الاجتماع بمداخلة صريحة، بين فيها أنه طلب من الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة السابق أن يجتمع مع عدد مع الجمعيات العلمية التي طلبت لقاءه لتوضيح أن ما يقوم به في محاربة الفيروس لم يُبنَ على أسس علمية، إلا أنه وكّل مسؤول آخر للحديث معه فيما يتعلق بـ "كورونا". وقال خوجة: "لنتحدث بصراحة فقد تقدمت إلينا عدد من الجمعيات العلمية لتطلب منا اجتماعا مع وزير الصحة السابق الدكتور عبدالله الربيعة، وذلك قبل إعفائه، كون الإجراء الذي اتخذه تجاه "كورونا" لم يبن على أسس علمية"، مضيفا: "وطلبنا منه توضيح كل ما يتعلق بالفيروس، خصوصا مع ظاهرة انتشاره، وقلت له إن هناك عددا من الأطباء والجمعيات مصرون على أن يلتقوا بك كون الإجراء الذي اتخذ لمحاربة الفيروس غير سليم، وأخبرته مرة أخرى أن ممثلي الجمعيات يريدونك بشخصك، الأطباء ماتوا وهناك مشاكل كبيرة، إلا أنه وجهني للتواصل مع الدكتور زياد ميمش وكيل الوزارة للصحة العامة". وأكد خوجة في تصريحه لـ "الاقتصادية" عقب إسدال الستار على الاجتماع، أن ما قام به وزير الصحة السابق من جهود يشكر عليها، لكنها لم تكن كافية لاحتواء الفيروس في السعودية. واكتفى الدكتور سعيد اللمكي مدير إدارة البرامج الصحية في وزارة الصحة العمانية بقوله: "إن المستشفيات لدينا تنقصها متطلبات سلامة المرضى، وتفاقم الأمر مع زيادة الأخطاء الطبية"، مطالبا بإيجاد حل مشترك، كون المشكلة هذه لا تعد حصرية على دولة عمان، بل متفشية في أغلب المنشآت الصحية في دول مجلس التعاون. وقالت الدكتورة مريم الجلاهمة الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة البحرينية: إن هناك تهاونا من قيادات المستشفيات والأطباء في التعامل مع فيروس كورونا، لافتة إلى أن الحلقة الأضعف في مجال مكافحة العدوى ترتكز في المستشفيات والكوادر التي تعمل بها.