×
محافظة مكة المكرمة

اللواء الصولي يكرم عددًا من ضباط وأفراد شرطة جدة

صورة الخبر

أعلن الرئيس الأوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف الاربعاء ان القوات المسلحة الاوكرانية "في حالة استنفار قصوى لمنع انتشار الارهاب" الى مناطق اخرى في شرق البلاد. وقال ان القوات المسلحة الاوكرانية "في حالة استنفار شامل" للقتال في حال حصول غزو من قبل القوات الروسية المحتشدة عند الحدود. واضاف خلال لقاء مع حكام المناطق "هدفنا الاول هو منع اتساع رقعة الارهاب الى دونيتسك ولوغانسك ومناطق اخرى". واوضح "هناك محاولات لزعزعة استقرار الوضع في خاركيف (شرق) واوديسا (جنوب) ودنيبروبيتروفسك (شرق) وزابوريجيا (جنوب شرق) وخرسون وميكولاييف (جنوب)". وهذه البلدات الثماني مجتمعة تشكل هلالا واسعا قريبا من القرم ومنطقة ترانسدينستريا (منطقة انفصالية في مولدافيا) والتي تسيطر عليها روسيا عمليا. واعرب تورتشينوف عن مخاوف من "اعمال تخريب" تقوم بها روسيا بمناسبة الاحتفالات في ايار/مايو. واكدت اجهزة الامن الاوكرانية الاربعاء انها "عثرت" على مجموعة مخربين كانوا يخططون لتنفيذ اعتداء بمناسبة عيد النصر على النازية في التاسع من ايار/مايو عام 1945 والذي يحتفل به في روسيا واوكرانيا. واكدت الاجهزة ان "المجرمين كانوا يحضرون لارتكاب اعتداء بالمتفجرات اثناء قيام المحاربين القدامى بوضع اكليل من الزهر امام نصب الحرب العالمية الثانية" في ميكولاييف. وسيزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتري مدفيديف شبه جزيرة القرم بعد العرض العسكري التقليدي في موسكو حسب ما اوردت وسائل الاعلام الروسية. وواصل المتمردون الموالون لروسيا في الايام الماضية السيطرة على عدد من المدن في شرق اوكرانيا. وباتوا يحتلون مواقع استراتيجية (البلدية ومقر الشرطة والاجهزة الامنية) في اكثر من 12 مدينة. وصباح الاربعاء احتل عسكريون موالون لروسيا مقري البلدية والشرطة في كورليفكا. كما استولى المتمردون الثلاثاء على معظم المباني الرسمية في لوغانسك التي تعد نصف مليون نسمة. وافاد مراسل فرانس برس ان المتمردين المدعومين بحوالى ثلاثين عنصرا يحملون بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ ارغموا قائد الشرطة في لوغانسك على الاستقالة بعد ان حاصروا المبنى مساء الثلاثاء. ومساء يفترض تنظيم تجمع دفاعا عن وحدة اوكرانيا في دونيتسك كبرى مدن شرق البلاد. وكانت تظاهرة مماثلة الاثنين تعرضت لهجوم من قبل ناشطين موالين لروسيا اسفرت عن اصابة 12 شخصا. ويسود الهدوء كييف لكن مواجهات وقعت مساء الثلاثاء بين مجموعتي ناشطين في ساحة ميدان. ولا يزال مصير مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا الذين يحتجزهم متمردون موالون لروسيا منذ الجمعة في سلافيانسك معقل المتمردين في شرق اوكرانيا، مجهولا. وفي فيينا اعلن السفير الاوكراني لدى المنظمة ايغور بروكوبتشوك "ان الافراج عن المفتش السويدي مؤشر ايجابي. للاسف لم نسجل في الايام الماضية بوادر مشجعة من سلافيانسك تفيد بان الاشخاص هناك يريدون الاسراع في الافراج عن المفتشين". وقال ان المراقبين "رهائن". ولم يكن الزعيم الانفصالي في سلافيانسك فياتشيسلاف بونوماريف الذي ذكر الثلاثاء ان "تقدما ملحوظا" سجل في المفاوضات مع منظمة الامن والتعاون، جازما الاربعاء. ونقل موقع صحيفة بيلد تسايتونغ الالمانية عنه قوله "سيكون هناك زيارة جديدة لممثلي المنظمة اليوم ومفاوضات جديدة. هناك حوار جيد لكن لا اعتقد انه سيتم الافراج عنهم اليوم او غدا". وكان متمردو سلافيانسك سلموا في الايام الماضية كييف قائمة باسماء خمسة او ستة اشخاص تحتجزهم السلطات الاوكرانية يريدون مقايضتهم مع المراقبين. وكان الامين العام للمنظمة لامبيرتو زانييه التقى الثلاثاء في كييف السلطات الاوكرانية. واعرب بوتين مساء الثلاثاء عن الامل في الافراج قريبا عن بعثة المراقبين التي تضم سبعة اجانب واربعة اوكرانيين. وفي موازاة ذلك يستمر الروس والغربيون في تبادل الاتهامات بشأن تفاقم الازمة في اوكرانيا. وقال بوتين "اذا استمر ذلك، سنضطر بالطبع الى التفكير بكيفية عمل (الشركات الاجنبية) في روسيا الاتحادية بما في ذلك في قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي مثل الطاقة" مؤكدا ان العسكريين الروس غير ضالعين في الاضطرابات في اوكرانيا. اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء ان روسيا تسعى "لتغيير المشهد الامني في اوروبا الشرقية"، وطلب منها ان "تترك اوكرانيا وشأنها". واعلن البنتاغون انه ينوي اتخاذ تدابير اضافية لدعم الحلفاء في شرق اوروبا في الحلف الاطلسي خصوصا من خلال تعزيز التدريبات العسكرية المقررة في دول البلطيق في حزيران/يونيو. واتهم بوتين واشنطن بالوقوف وراء احداث اوكرانيا مؤكدا انه "ليس هناك اي مدربين روس ولا وحدات خاصة ولا قوات" روسية في البلاد. والثلاثاء دانت موسكو بشدة العقوبات الجديدة المفروضة من مجموعة السبع مشيرة الى ان الولايات المتحدة "تعرض" روادها على محطة الفضاء الدولية للخطر. وافاد مسؤول في صندوق النقد الدولي الاربعاء ان الصندوق يعتبر ان روسيا دخلت في مرحلة انكماش حيث يعاني اقتصادها من تبعات الازمة الاوكرانية.