×
محافظة المنطقة الشرقية

المملكة في طريقها إلى الاستحواذ على 10% من سوق البتروكيماويات العالمي واحتلال ثالث أكبر مصدّر للمنتجات البتروكيماوية

صورة الخبر

الرياض-سفراء: بارك الطلاب المبتعثون إلى جامعة سوانزي في بريطانيا ذكرى بيعة رجل اللحظة وبطل المرحلة، الذي تمكن بما حباه الله من حكمة أن يجعل المواطن قائداً في مضمار التقدُّم الحضاري لا مُنقاداً، حيث أكّد -حفظه الله- في أكثر من مرَة أنَّ الثروة الحقيقية للوطن ليست في البترول الذي من الممكن أن ينفد في يومٍ ما، بل تكمن في شباب الوطن، حتى تحقق للمملكة خلال عقدين من الزمن ما تحقق لدولٍ أخرى في قرنين من الزمن، مطبقاً معنى القفزات التنموية، إذ إن المملكة وقفت لتعيش مرحلة جوهرية وحساسة في تاريخها قلما واجهها شعب آخر.. أدرك أبناء هذا الوطن ما يحلم به ويفكِّر فيه هذا الرجل العظيم؛ فازدادوا حباً له وتعلُّقاً به، وشاهدوا بأعينهم تلك الأحلام والرؤى وهي تترجم إلى إنجازات تتحقق على أرض الواقع يوماً بعد آخر، وأنّ كافة القرارات والأوامر الملكية التي أمر بها كانت تصب في التنمية البشرية، باعتبارها الأهم في عملية التقدم والنماء. مكانة عالية وقال ناصر الجوهر: إنّ من نعم الله على عباده أن يكون لهم قائد صاحب مكانة عالية، وكرم، وعطاء، وأب للعالم بأكمله، فلك الحمد والشكر يا الله على هذه النعمة أن أكرمتنا بقائد كقائدنا الملك عبدالله، وعندما يطرق الفرح أبواب شعب المملكة فمن المؤكد أنّ يكون الملك وراء هذا الفرح، كلنا فخر واعتزاز أن يكون لنا قائد كخادم الحرمين الشريفين في عطائه وطيبته، فيا رب بارك له في حكمه وأطل في عمره. صف واحد وأضاف عبدالرحمن الخلف: نبايع قائد الوطن خادم الحرمين على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والنصح فيما نؤتمن عليه، بيعة نعرف بها الحق من شرع الله ونلزمها، ونعمل بما جاء في كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بالطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، والإخلاص لهم، والوقوف معهم صفاً واحداً؛ لبناء مملكتنا الغالية وحمايتها ورعايتها، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز باختياره ولياً لولي العهد. فرصة النمو وأشار عبدالرحمن المنيع إلى أنّ مواقف خادم الحرمين العظيمة نصبته ملكاً للإنسانية والسلام في العالم أجمع، مقدماً جزيل شكره وعظيم امتنانه على برنامج الابتعاث، الذي ساعدهم بالارتقاء بأنفسهم بالدراسة في أعرق الجامعات العالمية؛ ما سهل عليهم فرصة النمو بالوطن في السنين المقبلة، مبيّناً أنّه يجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة، سائلاً الله أن يوفق الملك عبدالله ويمده بالصحة والعافية. ثروة حقيقية ولفت محمد الأنصاري إلى حكمة خادم الحرمين الشريفين وإدراكه أنَّ الشباب هم الثروة الحقيقيَّة للأمم، كما أنَّهم يُعدّون الأمل الصادق بعد توفيق الله -عزّ وجل- الذي سيُسهم في تحقيق البناء والنماء، وتأكيد وتعميق ثوابت الازدهار والعطاء، وتقوية وتوثيق أواصر الإخلاص والوفاء في مسيرة ورقيّ الأمّة، وبناء الوطن وحمايته من الشرور والفتن والمحن؛ ما جعله -حفظه الله- يوجه بالتركيز على تنمية أبناء الوطن، وصناعة جيل واعد يملك المهارات والقدرات على قيادة المستقبل، فكانت قرارات التوسع في المشروعات التعليمية وإنشاء الجامعات في كافة مدن المملكة، وكان من هذه القرارات تفعيل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي شمل بعطائه عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه لكل التخصصات الدّراسية وفى أرقى الجامعات العالمية. خدمة الدين وأكّد يعن الله عوض القحطاني على الاهتمام الصادق من قائد الأمة بتنشئة شباب الأمة وإعدادهم لخدمة دينهم ووطنهم بكل إخلاص وعلوِّ همّة، حيث جاء ذلك في مقدمة الأولويات البناءة من القيادة الرشيدة، مضيفاً: أتقدم برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم، وأهنئ ولي عهده الأمين، وأهنئ أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً لولي العهد، واسأل الله لهم السداد والتوفيق لما يقدمونه في خدمه الدين والوطن وأعانهم الله لما فيه الخير للإسلام والمسلمين. فتح الآفاق وأوضح محمد عبدالرحمن القحطاني أنّ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من أهم الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين، حيث يعد رافداً من روافد بناء الأجيال، ووجهاً من أوجه التنمية المهمة في هذه الفترة، مشدداً على أنّ هذا البرنامج يحتاج إلى الكثير من الوقت لحصد نتائجه وثماره، مفيداً أنّ الملك ساهم في فتح الآفاق الكبيرة من شرق المعمورة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، للاستفادة من حضارات وانجازات الدول الأخرى، لافتاً إلى أنّ ما ميَز هذا البرنامج أنَّه لم يقتصر على الطلاب فقط، بل شمل كذلك الطالبات من بنات الوطن.