أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة الأربعاء على مكاسب ملموسة بعدما ارتفع مؤشرها العام اليوم 22 نقطة يدفعه تسعة من قطاعات السوق الـ15 تصدرها قطاعات الاستثمار المتعدد، البنوك، والاتصالات، ورغم أداء السوق الإيجابي لم يستطع المؤشر العام من استرداد مستوى 9600 نقطة الذي تخلى عنه ست جلسات متتالية. وذكرت صحيفة الرياض إن أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق تراجعت بينما عاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. واتسم أداء السوق بالنشاط وتركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات الاستثمار المتعدد، البنوك، الاتصالات. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9585.22 نقطة، مرتفعا 22.29، بنسبة 0.23 في المئة، وبهذا لم يستطع المؤشر العام من الإغلاق فوق مستوى 9600 نقطة للجلسة السادسة على التوالي، وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق الـ15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاعا الفنادق والاستثمار المتعدد، بينما كان من أكثرها تأثيرا على السوق الاستثمار المتعدد والبنوك.