يشهد ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن اليوم مواجهة من العيار الثقيل بين تشلسي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان الفريقان تعادلا سلبًا في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي في مدريد. وبعدما نجحت خطة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي في مباراة الذهاب تمامًا، يسعى المدرّب (51 عامًا) لقيادة فريقه إلى النهائي في لشبونة 24 مايو المقبل، ومن ثم إحراز اللقب، ليكون أول مدرّب يتوّج مع ثلاثة فرق مختلفة، بعد أن حقق ذلك مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي. يفتقد تشلسي بطل 2012 ووصيف 2008 اليوم لفرانك لامبارد والنيجيري جون أوبي ميكل بسبب الإيقاف، والحارس التشيكي بيتر تشيك لإصابته بكتفه في مباراة الذهاب، حيث يشارك الدولي الأسترالي مارك شوارزر بدلاً منه. وعانى كذلك قائد الفريق جون تيري من إصابة في القدم تعرض لها ذهابًا أيضًا، ولكن من الممكن أن يشارك في مباراة اليوم، التي قد تشهد عودة نجم الفريق البلجيكي إدين هازارد الغائب منذ فترة بسبب إصابة في ربلة الساق. ويحوم الشك أيضًا حول مشاركة المهاجم الكاميروني صامويل ايتو لإصابة في الركبة. وعلى الجانب الآخر، فإن فريق الأرجنتيني دييغو سيميوني اقترب خطوة إضافية من لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 1996 بعد فوزه على فالنسيا الأحد بهدف لنجمه راوول غارسيا. ويتعين على سيميوني (43 عامًا) استخلاص العبر من مباراة الذهاب، ومن مواجهة تشلسي مع ليفربول الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي أيضًا، لإيجاد التكتيك المناسب لاختراق دفاعات صاحب الأرض. ودانت السيطرة لأتلتيكو تمامًا في مباراة الذهاب، وكانت للاعبيه 26 محاولة على المرمى مقابل 5 محاولات فقط لتشلسي، وهو وضع يدرك سيميوني جيدًا كيف يجب أن يتعامل معه بوجود هداف من الطراز الرفيع هو دييغو كوستا صاحب 35 هدفًا هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويغيب عن أتليتكو قائده غابي بسبب الإيقاف. المزيد من الصور :