×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة الإنضباط تغرم الأهلي (225,000) ريال بسبب جماهيره

صورة الخبر

القاهرة:«الخليج»أكد مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي ل«الخليج»، أن عقد القمتين الخليجية- الأمريكية، والعربية- الإسلامية بالرياض بعد غد، يُعطي رسالة واضحة للعالم بأن الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لديها علاقات متميزة، يمكن أن تشكل شراكة استراتيجية تُسهم في معالجة التحديات الجسيمة، التي يشهدها العالم العربي والإسلامي، مضيفاً بأن القمة ستؤسس لمرحلة جديدة من الارتقاء بعلاقات التشاور والتنسيق والتعاون إلى أعلى المستويات، خاصة في القضايا الاستراتيجية والكبرى والمصيرية، خاصة القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والحروب والنزاعات داخل الدول العربية والإسلامية، التي تدعمها وتغذيها دول وأطراف أجنبية، وكذلك الحد من التدخلات التي تغذي الإرهاب والتعصب الطائفي، وتكوين الميليشيات المسلحة في المنطقة العربية والإسلامية.وأشاد رئيس البرلمان العربي بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جمع كلمة العرب والمسلمين، وتوحيد صفوفهم، وتكوين رؤية عربية وإسلامية موحدة تجاه القضايا العربية والإسلامية الكبرى والاستراتيجية، ومناقشة تلك القضايا والتحديات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن السعودية تقوم بدور مهم ومحوري في محاربتها للإرهاب والتطرف والتعصب الديني، ونشر الطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية، واستشعرت أهمية القيام بدور قيادي في محاربة هذه الظواهر السلبية، التي تمس أمن دول الخليج العربي، والأمن القومي العربي والإسلامي، وتنشر الفوضى وعدم الاستقرار في المجتمعات العربية والإسلامية، ولذلك بادرت بإنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي انضمت له حتى الآن 41 دولة عربية وإسلامية، كما قامت بقيادة التحالف العربي لاسترداد الشرعية في اليمن، بعد أن قامت ميليشيات الحوثي بالانقلاب على السلطة الشرعية، بدعم من إيران. وأوضح السلمي أن القمتين الخليجية- الأمريكية والعربية- الإسلامية الأمريكية تعقدان في ظرف دقيق، فالنظام الإيراني لا يزال يهدد أمن واستقرار الخليج والعالم العربي والإسلامي من خلال الاستمرار في تغذية الصراعات ونشر الطائفية في العالمين العربي والإسلامي، وتكوين ودعم الميليشيات داخل الدول العربية والإسلامية، وعدم احترام سيادة واستقلال الدول، وعدم التعامل وفق مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.