أجريت عملية ناجحة لطفل عمره 11 شهراً لعلاج حالة تعظّم دروز نادر. وكان الطفل قد ولد في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، بوزن أقل بكثير من الوزن الطبيعي للمولود، ما اضطر إلى وضعه في الحاضنة مدة 140 يوما، عانى خلالها مشكلات في التنفس وضربات القلب. كما لاحظ الأطباء من خلال المظاهر السريرية للرأس والفحوص، أن الطفل يعاني الاستسقاء الدماغي، نتيجة عدم تصريف السائل الدماغي بشكل طبيعي، احتل مساحة تجاوزت أكثر من الدماغ، ما سبب ضغطاً كبيراً داخل القحف، فكان لا بدّ من خضوعه لعمل جراحي، لتركيب تحويلة دماغية، لكن وزنه لم يسمح بذلك، فانتظر الأطباء، حتى أصبح وزنه 2.5 كغ، وعملت توصيلة بين بطينات المخ وتجويف البطن لتصريف السائل. ولكن وبحسب الأهل، فإنه خلال زيارة دورية لأخذ اللقاحات، لاحظ الطبيب أن رأس الطفل أصغر من أقرانه ولا يتناسب مع المعايير الطبيعية. عندها قرر الأهل استشارة طبيب جراحة عصبية لمتابعة الموضوع وحضروا إلى المستشفى السعودي الألماني، بعد رفض مستشفيات أخرى استقباله.