انتخب برلمان إقليم كردستان قيادياً في حركة «التغيير» لرئاسته، وسط اعتراض كتلة «الاتحاد الوطني»، بزعامة الرئيس جلال طالباني التي اتهمت الكتل الأخرى باستخدام منبر البرلمان للدعاية قبل يوم واحد فقط من موعد الانتخابات. وفاز رئيس كتلة «التغيير» يوسف محمد صادق برئاسة البرلمان، والقيادي في الحزب «الديموقراطي» جعفر إبراهيم بمنصب نائب الرئيس، وفخر الدين قادر عن «الجماعة الإسلامية» بمنصب السكرتير، ولم يصوّت أعضاء الكتلة الخضراء التي تمثل حزب طالباني لمصلحة أيّ من المرشحين، وسط تصعيد في خطاب الحزب ضد اتفاقية حركة «التغيير» وحليفه السابق «الديموقراطي» على تشكيل الحكومة الكردية الجديدة، إثر رفض طلب منحه إحدى الوزارات الأمنية. ويسود الغموض موقف حزب طالباني من المشاركة في الحكومة في انتظار نتائج الانتخابات التي يعوّل عليها لاستعادة ثقله وإلا سيكون مضطراً إلى التحالف مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي لمح في تصريحاته قبل أيام إلى احتمال التحالف مع «أحد الأطراف الكردية». إلى ذلك، قال رئيس حكومة الإقليم القيادي في «الديموقراطي» نيجيرفان بارزاني لفضائية «روداو» المقربة منه إن «الاتفاقية الاستراتيجية» التي كانت وقعت مع حزب طالباني لإدارة الإقليم في السنوات الماضية «باتت في حكم المنتهية». العراقإقليم كردستان