×
محافظة المنطقة الشرقية

الرجل أيضاً يحبُّ المظاهر.. وخراب البيوت

صورة الخبر

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعيد إحياء سياسة «الستار الحديدي» التي مارسها الغرب ضد بلاده إبّان الحرب الباردة من خلال فرض عقوبات على نقل التكنولوجيا إلى روسيا. وقال ريابكوف على موقع صحيفة «غازيتا» إن «هذا يضرب شركاتنا وقطاعات التكنولوجيا الفائقة، إنها عودة إلى النظام الذي أنشىء في 1949 عندما أغلق الغربيون الستار الحديدي أمام نقل التكنولوجيا إلى الاتحاد السوفياتي ودول أخرى». فيما، قال الاتحاد الأوروبي: إنه جمد أصول 15 روسيا وفرض عليهم حظر سفر بينهم ديمتري نيكولايفيتش كوزاك نائب رئيس الوزراء ولودميلا إيفانوفنا شفيتسوفا نائبة رئيس مجلس الاتحاد (الدوما). وتتضمن قائمة الأسماء التي أعلنت الثلاثاء أيضا فاليري فاسيلفيتش جيراسيموف رئيس أركان القوات المسلحة وكذلك زعماء انفصاليين. من جهتها، قالت الحكومة اليابانية أمس: إنها سترفض منح تأشيرات لـ23 مواطنًا روسياً، بينهم مسؤولون حكوميون، في إطار عقوباتها الإضافية ضد موسكو لتقاعسها عن اتخاذ إجراء ملموس من أجل تخفيف حدة التوتر في أوكرانيا. وأفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية بأن طوكيو أعلنت عن هذه الإجراءات في أعقاب اتخاذ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاثنين، قرارات بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تشمل تجميد أصول وحظر تأشيرات سفر، وذلك رداً على عدم وفاء موسكو باتفاق أبرم في 17 أبريل الجاري مع الاثنين وأوكرانيا لاتخاذ خطوات نحو تهدئة التوتر في شرق أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا للصحافيين أمس الثلاثاء في مطار ناريتا «يجب أن ندعو روسيا إلى ضبط النفس والتصرف بشكل مسؤول». بدورها، نفت الحكومة الألمانية تكهنات حول الاستعانة بقوات خاصة من الجيش الألماني من أجل تحرير المراقبين العسكريين المحتجزين في شرق أوكرانيا. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أمس، في برلين «القوات الألمانية الخاصة ليست في حالة تأهب، إنها ليست في حالة تأهب أو مكلفة بالتعامل بأي طريقة أخرى مع الوضع في أوكرانيا». ونفى المتحدث بذلك تقريرًا في هذا الشأن نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية. فيما، قال زعيم انفصالي في شرق أوكرانيا أعلن نفسه رئيساً لبلدية إحدى المدن التي يسيطر عليها الانفصاليون، إنه لن يناقش مع الغرب مسألة الافراج عن مراقبين عسكريين محتجزين، إلا إذا ألغى الاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضها على زعماء انفصاليين. وقال فياتشيسلاف بونوماريوف الذي أعلن نفسه رئيسا لبلدية سلافيانسك لوكالة انترفاكس للأنباء الثلاثاء: إن عقوبات تجميد الأصول وحظر السفر التي فرضت على دينيس بوشيلين زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية واندريه بورجين وهو زعيم آخر من المنطقة الشرقية «لن تساعد على الحوار». المزيد من الصور :