×
محافظة مكة المكرمة

أكبر شاشة في العالم تنقل حفل ومباراة جوهرة الملاعب بجدة

صورة الخبر

بقلم : بدر بن أحمد كريِّم • قد تكون هذه هي المرة الأولى، التي أصبح موضوع تكافؤ النسب رسالة علمية للحصول على الدكتوراه من جامعة الملك عبد العزيز بمحافظة جدة، في الفلسفة التربوية (تخصص أصول التربية). نوقشت مؤخرا للباحثة السعودية «منال الذياب» وأمامي ملخص لنتائج هذا البحث العلمي فـ 47 % من الطالبات الجامعيات اللواتي استطلعت آراؤهن «لا يعطين التكافؤ الاجتماعي في النسب أي أهمية، في مسألة الزواج» ورأوا أن «الأولية لديهن في معاملتهن بالحسنى، ومخافة الله، وحسن الخلق» القضية الآن في مرمى المجتمع، في مرمى بعض الآباء، والأمهات، والفتيات، والفتيان، الذين عد بعضهم تكافؤ النسب، سبة وعيبا، ومبررا لعدم الاقتران على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. *** • إليكم نتيجتان أخريان: ــ 42% من أفراد العينة يوافقن أحيانا على الزواج، برجل أقل منهن كفاءة في النسب، لصالح أخلاقه، وتعامله معهن بالحسنى. ــ 10% من أفراد العينة المؤلفة من 1000 طالبة من طالبات جامعة الملك عبد العزيز، رفضن رفضا تاما الزواج برجل أقل منهن في النسب. أي أن 100 طالبة من أفراد العينة، ضد فكرة الاقتران برجل أقلهن في النسب. *** • أرى أن هذه الدراسة جديرة باهتمام الجهات المعنية، ولعل وزارة العدل تستفيد من هذه النتائج، لتخفيف حدة الغلو في قضية تكافؤ النسب، التي نظرت فيها بعض المحاكم، وقرر بعض القضاة الأفاضل التفريق بينهما، لتدمر بيوتا كانت هادئة، وأسرا اضطرت لترك مكانها، ليس على مستوى التغيير، ولا على مستوى الفكر والتفكير، ولا على مستوى هذا وذاك، بل عاشت صدمة الفراق على مستوى المجتمع، بردود أفعال مقبولة عند بعض الناس، الأمر الذي يعني أن ثقافة الزواج، مازالت محكومة بالبنى التقليدية الجامدة، ولم تترك مكانها بعد لبنى قادرة على أداء ثقافة الزواج، على مستوى الحفاظ على الهوية والوطنية السعودية. *** • متى يتخلص المجتمع السعودي، من التصنيفات اللاعقلانية ؟ ومتى يفعل بعض أولياء أمور الفتيات، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه». نقلا عن عكاظ