سار فريق الشباب الأول لكرة القدم بخطى ثابتة نحو الوصول لهدفه لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن فقد فرصة المنافسة على دوري عبد اللطيف جميل وكأس ولي العهد لتعلن الإدارة خريطة الطريق للظفر بأغلى الكؤوس. لم يكن طريق الشباب مزروعا بالورد بل واجه أصعب التحديثات بعد أن واجهه الكوكب بسهولة لتبدأ بعد ذلك المرحلة الصعبة بإخراج النصر الحاصل على بطولتين وتجاوزه بكل اقتدار ليأتي الدور على صاحب الوصافتين فريق الهلال الذي كان مرشحا بقوه لتجاوز الشباب إلا أن الآخير قال كلمته وعبر إلى دور الأربعة لتكون مواجهته مع الاتفاق الحاسمة بعد أن تعادلا 2/2 ذهابا ثم الفوز أيابا بهدف عالمي للخبير عمر الغامدي الذي استخدم كل خبرته وذكائه في التسديد في زاوية المرمى الاتفاقي ليصل الشباب لأغلى النهائيات. المدرب التونسي عمار السويح قدم عملا فنيا مميزا وسار بخطوات ثابتة في البطولة الآسيوية التي تصدر من خلالها الفريق مجموعته إضافة إلى التأهل لنهائي أغلى الكؤوس حيث قال "كان هناك ضغط نفسي على اللاعبين، وكنا حذرين في مباراة الاتفاق الأخيرة فقد ركزنا على بناء الهجمة بشكل متدرج نظرا لكثافة دفاع الخصم".