×
محافظة المنطقة الشرقية

إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على الأكاديمية الإسلامية #السعودية في واشنطن

صورة الخبر

قال الدكتور صالح سليمان الحربي، استشاري طب الأسرة والمجتمع أن نسبة وفيات الأطفال لم تتغير منذ عام 1420 هـ وأن هناك 18 حالة وفاة لكل 1000 ولادة طبيعية.. وأضاف أن نسبة السعوديين الذين تتجاوز أعمارهم إلى 60 سنة بينما تصل في ليبيا إلى 3.6 % والمغرب 6.7% وتونس 6.8% ولبنان إلى 2.10 % وفيتنام 5.70% وجامايكا 10% والأرجنتين 13% وتتجاوز في غالبية الدول المتقدمة 20% من السكان. وأوضح أن متوسط عمر السعوديين لم يتغير حسب الإحصائيات منذ عام 1414هـ أي 70.6 للرجال و 72.4 للنساء بمتوسط 71.5 سنة للجنسين بينما تفيدنا منظمة الصحة العالمية متوسط عمر 70.8 سنة فقط، ونحن لا نريد مقارنة المملكة بأستراليا وكندا واليابان وفرنسا، حيث تتجاوز متوسط العمر 80.5 سنة. وقال إن هناك تساؤلا عندما نعلم بأن متوسط العمر في المملكة قد يكون أقل من ليبيا 72 سنة وعمان 73.7 سنة والبحرين 73 سنة وقطر 77.7 سنة والكويت 77.9 ويوازي المغرب 71.2 سنة، وكيف يمكن في الوقت الذي يتوقع به خبراء الصحة العالمية أن يزداد عدد المعمرين في العالم فوق سن الـ80 ما بين أعوام 1420هـ - 1450هـ من 69 إلى 30 مليونًا وتفسير عدم تحسن متوسط عمر السعوديين طوال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ. وأوضح أن هناك عاملا سلبيا يجب عدم تجاهله أيضًا، وهو نسبة وفيات الأطفال، التي لم تتحسن من عام 1420 هـ حيث لا تزال 18 وفاة لكل ألف ولادة طبيعية، وهذا رقم مرتفع للغاية مقارنة بدول مماثلة (فيتنام 7 – الاورغواي 10 – المكسيك والكويت 13 وكوبا والبحرين وتشيلي 14 ) بل إنه يقارب نسبة الوفيات في سريلانكا يبعد بكثير عن الأرقام المثالية في الدول الاسكندانفية واليابان وفرنسا، حيث تتراوح النسبة بين 2-4 وفيات فقط. وبين أن أمراض القلب تمثل أول أسباب الوفيات في المملكة والعالم ونسبة منها بلا شك في سن مبكرة، وفيما يخص السرطان فإن معدله في المملكة ليس أعلى من بقية الدول، ولكن افتقار البعض للتوعية الكافية ولعدم وجود وسائل التشخيص المناسبة خارج المراكز المتخصصة، يؤدي لتشخيص متأخر في مرحلة متقدمة يصعب معها العلاج.. ويبدو أن أكثر من 65% من حالات السرطان يتم تشخيصها في الرياض وجدة والدمام.