×
محافظة المنطقة الشرقية

"جوي" تخلف "موبايلي" على قمصان الهلال

صورة الخبر

متابعة – بلال قناوي : قمّة كروية تاريخية غير مسبوقة في مسيرة الريان ولخويا بأغلى الكؤوس تجمع بينهما الليلة في المربع الذهبي لكأس الأمير، كونها المواجهة الأولى التي تجمع الفريقين رغم مشوارهما الطويل في بطولاتنا المحلية وتحديداً منذ مشاركة لخويا الأولى بالبطولة الغالية 2011.   لم يلتقِ الريان ولخويا من قبل في كأس الأمير، وهو ما يجعل لمواجهتهما الليلة مذاقاً خاصاً، ومتعة مختلفة من جميع النواحي، حيث سيسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز ونيل شرف الفوز في أول مواجهة بينهما بأغلى البطولة، ونيل الشرف الأكبر بالوصول إلى المباراة النهائية.   المواجهة الكروية بين الريان ولخويا ستكون ثأرية أيضاً كون الريان خسر أمام لخويا في افتتاح الموسم وفي مباراة السوبر، ومن المؤكّد أن الريان يرفض أن تكون خسارته أمام لخويا في نهاية الموسم، كما كانت خسارته في بداية الموسم.   اللقاء المثير والناري يعتبر نهائياً مبكراً بين فريقين يطمحان في معانقة اللقب الغالي، فالريان سيقاتل من أجل إنقاذ موسمه وعدم الخروج خالي الوفاض، ولخويا سيكافح من أجل مواصلة مشوار الدفاع عن لقبه الذي حقّقه للمرة الأولى في تاريخه. المواجهة التاريخية ستنطلق في السابعة من مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ولابد من فائز في المباراة، وفي حالة استمرار التعادل سيتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد المتأهل الأول للمباراة النهائية التي تقام 19 الجاري، بينما سيتحدد الطرف الثاني من خلال مباراة السد والجيش المقرر إقامتها مساء الغد.   الريان تأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه على الغرافة بهدفين لهدف، وتأهل لخويا بفوزه على الخور 3-1 في دور ربع النهائي.   كل التوقعات تؤكد أن المواجهة ستكون قمة في الإثارة والمتعة، وستكون قمة نارية بكل المقاييس من الجانبين، فالريان يخوض المباراة بطريقة حياة أو موت كونها الفرصة الأخيرة التي سيصعد فيها إلى منصة التتويج، كما أنها فرصة لمصالحة جماهيره بعد الخروج الآسيوي والإخفاق للمرة السابعة في التأهل إلى دور الـ 16 بخسارته أمام جماهيره وعلى ملعبه أمام الهلال السعودي 3-4.   ولخويا يخوض المواجهة من أجل الدفاع عن لقبه الغالي الذي حققه للمرة الأولى الموسم الماضي، ومن أجل الوصول إلى اللقب الثالث هذا الموسم بعد السوبر ودوري نجوم قطر، وبعد النجاح في التأهل إلى دور الـ 16 الآسيوي.   إلى جانب كل ذلك، هناك منافسة ثنائية تجمع الفريقين في الآونة الأخيرة من أجل الفوز بالألقاب والبطولات، وقد نجح الريان في التفوق على لخويا الموسم الماضي وجرّده من لقب دوري نجوم قطر، وردّ لخويا على الريان في افتتاح الموسم بالفوز عليه وبالحصول على لقب السوبر.   مواجهة هجومية   التوقّعات تشير أيضاً إلى أن المواجهة ستكون هجومية في المقام الأول كون الفريقين يميل أداؤهما للهجوم، ويسعيان باستمرار إلى الفوز مهما كان اسم منافسهما، إضافة إلى أن المباراة لابد فيها من فائز، وإلا سيتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية، وهي ركلات تلعب فيها الأعصاب والتوفيق دوراً كبيراً، وكل فريق يرفض خوضها إلا إذا اضطر إليها في النهاية، لذلك سيلجأ الريان ولخويا إلى الهجوم منذ اللحظة الأولى الفريقان ليسا بغريبين ويعرفان بعضهما البعض جيداً وهو ما يزيد من قوة اللقاء ومن الإثارة والمتعة أيضاً.   الفريقان يتشابهان كثيراً في أدائهما وفي طريقتهما مع بعض الاختلافات في التطبيق والتنفيذ والأسلوب، وكلاهما يحاول باستمرار الوصول عبر الأجناب، وأيضاً من خلال الاختراقات من العمق بقيادة تاباتا في الريان، ونام تاي والمساكني في لخويا، الريان يعتمد على الظهيرين محمد علاء ومصعب خضر في الوصول عبر الأجناب، بمساندة  مانجوين وجارسيا، وفي نفس الوقت يحاول أيضاً من خلال تحركات تاباتا في الوسط وتمريراته القاتلة إلى سباستيان رأس الحربة، بينما يعتمد لخويا على الوصول من خلال الجناحين السريعين إسماعيل محمد وعلي عفيف، لكنه يعتمد فى المقام الأول على التحركات الخطيرة لقائد الوسط نام تاي هي، والتي دائماً ما تسهم في إيجاد ثغرات في دفاع المنافس، خاصة مع وجود الخطير يوسف المساكني.