×
محافظة المنطقة الشرقية

مستشارة سعودية تؤكد: ضغوط العمل وراء 70% من حالات التغيب

صورة الخبر

تسبب ارتفاع أسعار أغنام النعيمي والنجدي في أسواق الرياض، إلى تغير ثقافة المستهلك السعودي، حيث ارتفع الطلب على أغنام السواكني بنسبة تتجاوز 80 في المئة ما رفع أسعارها من 650 إلى 750 ريالاً للرأس. وأكد عدد من تجار المواشي في الرياض أن السوق تشهد حالاً من الركود الكبير وتراجع أسعار المواشي مقارنة بالعام الماضي حين وصلت أسعار الخروف النعيمي إلى اكثر من ألفي ريال (533 دولاراً)، فيما سجّلت أسعارها الآن 1600 ريال للرأس الواحدة. وقال تاجر الأغنام مخلف العنزي إن ثقافة المستهلك السعودي تغيرت بسبب الارتفاعات الكبيرة في اللحوم العام الماضي حيث اتجه الكثير منهم إلى شراء السواكني التي شهدت ارتفاعاً بنحو مئة ريال للرأس الواحدة من 650 ريالاً إلى 750 ريالاً وبنمو طلب كبير تجاوز 80 في المئة مقارنة بالطلب على الأغنام الأخرى. ولفت إلى أن سوق المواشي في الرياض تشهد حالاً من الركود الكبير وتراجعاً في الأسعار مقارنة بالعام الماضي الذي شهد ارتفاعاً في الأسعار التي وصل فيها سعر الخروف النعيمي إلى اكثر من ألفي ريال. وأشار العنزي إلى أن السوق شهدت خلال شهر رمضان المبارك ضخ أكثر من 250 ألف رأس من الأغنام السورية ولم يتجاوز سعر الواحد منها 1100 ريال وكانت غير جيدة وشهدت طلباً محدوداً من المستهلكين. وأكد أن أسعار النجدي لم تتجاوز 1700 ريال للرأس الواحدة مقارنة بنحو 2200 ريال العام الماضي، والحري لم يتجاوز سعره 1200 ريال مقارنة بنحو 1500 ريال العام الماضي، فيما شهدت التيوس الصومالية طلباً كبيراً منذ نهاية رمضان خصوصاً أن أسعارها مناسبة وتتراوح بين 450 ريالاً و 500 ريال للرأس الواحدة، بعكس الفترات الماضية حين كان الطلب عليها ضعيفاً. وتوقع العنزي أن يشهد موسم الحج نمواً جيداً في الطلب، إلا أن الأسعار لن تتجاوز ألفي ريال للرأس الواحدة من أغنام النعيمي والنجدي، مشيراً إلى أن السوق تتوافر فيها كميات كبيرة من كل أنواع الأغنام. ونفى أن يكون هناك عجز في كميات الأغنام التي في السوق وأشار إلى أن المعروض يفوق الطلب والأسعار تشهد حالاً من الركود، وهناك كميات جيدة تدخل السوق من أفريقيا والأردن وتركيا. وأكد تاجر الأغنام محمد بن علي أن السوق شهدت ركوداً واستقراراً في الطلب وفي الأسعار خلال الأيام الأخيرة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، واستقر سعر خروف النعيمي عند 1500 ريال، بينما وصل النجدي إلى 1600 ريال. وأشار إلى أن حال الركود في الطلب وفي الأسعار تعود لوفرة المعروض التي تغطي الطلب خصوصاً أن هناك ضخاً كبيراً للأغنام في السوق، متوقعاً أن تشهد الأسعار انخفاضاً نسبياً. ولفت إلى أن هناك اتجاهاً لشراء المواشي المناسبة لهم من السواكني ومن التيوس النجدية ومن الأنواع الصغيرة، بسبب أسعارها المنخفضة. واعتبر أن استقرار الأسعار في سوق الأعلاف كان له دور كبير في تراجع الأسعار، إذ لم يتغير سعر الشعير منذ العام الماضي وبقي عند نحو 40 ريالاً للكيس الواحد.