أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، عن اختتام فعاليات النسخة التاسعة من معرض دبي الدولي للخط العربي، الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. 24 ورشة عمل ومحاضرة حول الخط العربي واستخداماته. وكانت الدورة التاسعة للمعرض، التي عُدت أيضاً الفعالية الختامية لموسم دبي الفني 2017، قد تواصلت خلال الفترة من 15 حتى 30 من أبريل الماضي، في مركز وافي بدبي، وأسهمت في دعم أهداف الهيئة الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية لدولة الإمارات على مستوى المنطقة والعالم على حد سواء، ورفع مستوى الوعي حول جماليات لغتنا العربية وتوسعة نطاق استخداماتها في شتى مجالات الحياة. وقال مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض دبي الدولي للخط العربي الدكتور صلاح القاسم: «لقد لمسنا من الضيوف والجمهور زوار المعرض أصداء إيجابية للغاية، تؤكد نجاح المعرض في تحقيق أهدافه المرجوة، خصوصاً مع اشتماله على الكثير من الإضافات الجديدة بما يعكس التزام (دبي للثقافة) بتطوير المعرض وتعزيز برنامجه عاماً بعد عام. وقد انعكس ذلك جلياً في البرنامج الغني لورش العمل وجلسات النقاش التي اشتملت عليها الدورة التاسعة، وتناولت موضوعات متخصصة بهذا الفن المتميز، واستضافت كبار القامات الفنية من دولة الإمارات والعالم الإسلامي، ومثال ذلك الجلسة الحوارية المتميزة التي جمعت الأديب محمد المر بالخطاط التركي المرموق محمد أوزجاي. كما نود أن نلفت إلى أن الإقبال الجماهيري من قبل المختصين والمقتنين والجمهور العام قد سجل كثافة ملحوظة، الأمر الذي تجسد في بيع 90% من أعمال الفنانين المشاركين من جميع أنحاء العالم للمهتمين». وضم المعرض أعمالاً لأكثر من 50 فناناً عالمياً في مجال الخط العربي عبر ثلاثة أقسام مخصصة راوحت بين «الكلاسيكية» و«الحديثة» و«الزخارف»، إضافة إلى تقديم المجموعة الخاصة للأديب محمد أحمد المر، حيث أتاحت هذه المقتنيات النفيسة الفرصة للزوار لاستكشاف روائع الخط العربي التي أبدعتها نخبة من أشهر الخطاطين حول العالم. و كان المعرض بمثابة منصة تفاعلية جمعت بين الفنانين والزوار لفهم طرق التفاعل مع فنون الخط بقدر أكبر من المعرفة، وسلط الضوء على المواهب الإماراتية، وأسهم في تشجيع المواهب الناشئة وفتح الآفاق التعليمية والتثقيفية الجديدة للشباب. وشهد المعرض تنظيم 24 ورشة عمل ومحاضرة حول الخط العربي واستخداماته التقليدية والحديثة، من أبرزها ورشة عمل استوديو أبجد للتصميم بالتعاون مع كرستيان سركيس حول تخطيط الحرف العربي، بينما نظم الخطاط محمد جواد زاده ورشة عمل حول طريقة كتابة سورة الفاتحة بطرق مختلفة.