وأرجع آل غانم التسويق المبكر هذا العام لمحصول الحبحب إلى الزراعة المبكرة في فصل الشتاء باستخدام الأنفاق البلاستيكية، وهى عبارة عن أقواس من السلك المجلفن بقطر 5 مليمترات وطول 2 متر، وتغرس بطول المصاطب على أبعاد 1.5 متر، ثم يفرد البلاستيك ( سمك 60 ميكرونًا ) فوقها ويثبت من جميع الجوانب بالترديم بالتربة أو الرمل وتعمل فتحات للتهوية بتقدم النباتات فى العمر، وعند بدأ التزهير وتحسن الجو يبدأ فى رفع الغطاء البلاستيك تدريجياً إلى أن يتم الاستغناء عنه تماماً عند بداية التزهير. وعن الأمراض التي تصيب الحبحب قال آل غانم : إن المجموع الخضري إذا تعرض لظروف غير ملائمة مثل الصقيع أو ارتفاع درجات الحرارة، فإنه يعتمد على التسميد الأزوتي في صورة يوريا حتى تتحسن الحالة ثم يرجع إلى برنامج التسميد العادي ، كما أنه إذا تعرض المجموع الجذري إلى أضرار مثل التعفن أو الإصابة بالديدان والنيماتودا أو زيادة الملوحة فإنه يجب الاعتماد أساساً على التغذية الورقية بالرش بأحد مركبات الأسمدة الورقية. واثبتت الكثير من الدراسات الحديثة والأبحاث العلمية أن للحبحب فوائد جمّة لصحة الإنسان - بإذن الله - منها كما يقول المتخصص في التغذية عبدالرحمن ناصر الدوسري إنه يقلل ترسّب حمض البوليك في الدم، مبينًا أن مادة "الليكوبين" الموجودة في الحبب تعد من أهم مضادات الأكسدة التي تعمل على الوقاية من السرطان. ويحتوي كل 100 غرام من الحبحب الأحمر على 90% من الماء، و10 غرامات من السكر، ونصف غرام من البروتين، و 7 مليغرامات دهون ، و 9 مليغرامات كالسيوم، و 5 مليغرامات من فيتامين A، و 10 مليغرامات فيتامين C، و 30 مليغراما من الحديد ، و3 مليغرامات من الصوديوم ، و10 مليغرامات مغنيسيوم ، و 15 مليغرام فسفور ، و 15 مليغرام بوتاسيوم. كما أن المائة غرام الموجودة في الحبحب تعطي الجسم 50 سعراً حرارياً ، بالإضافة إلى أن بذور البطيخ غنية بالبروتينات عالية الفائدة إذ تحتوي 30 مليغرامًا في الــ 10 غرامات من البذور على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والجيدة الفائدة غذائياً وخصوصاً المسمى أوميجا المساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم . // انتهى // 11:57ت م www.spa.gov.sa/1625101