كشف رئيس لجنة النقل بغرفة تجارة جدة، سعيد السامي لــ«اليوم»، أن من بين مكتب لتأجير السيارت إلى 3 مكاتب تقريبا تغلق أبوابها كل يوم، وذلك لعدم اعطاء الفرصة الكافية للمكاتب في انهاء اجراءاتهم وإكمال المتطلبات والشروط الروتينية المعقدة المطلوب تنفيذها من قبل جهات متعددة، مشيرا إلى أن عدد مكاتب تأجير السيارات بالمملكة والبالغ حاليا نحو 630 مكتبا آخذ في التلقص أمام تزايد التعقيدات والمشاكل المتعددة، التي تواجهها ايضا. وعدد البسامي المشاكل التي تواجهها هذه الشركات، التي منها عدم أخذها حقوقها بالكامل، وعدم اهتمام بعض الجهات المسؤولة بمطالبها لمعالجة بعض المشكلات الواقعية، التي تعاني منها جراء بعض المتطلبات، وتأخير الإجراءات الخاصة بالمكاتب. وذكر البسامي أنه بعد تسليم هيئة النقل العام تصريف الأمور لشركة مختصة وضعت هذه الشركة كل همها جبي الغرامات غير النظامية، وكذلك المراقبة وفرض شروط معقدة وغير واضحة دون الرجوع لأصحاب المحلات وأخذ رأيهم فيها، وبدأت الأمور تزداد سوءا لعدم تعاونها مع المكاتب، وعدم اعطائهم المهلة الكافية في تعديل أوضاعهم، والاسراع في تحرير المخالفات بشكل كبير دون وجود مبررات، او شيء واضح وراء المخالفات، مؤكدا أن مثل هذه المستجدات بعد تولي الشركة مهامها تعد من الأسباب الرئيسة في خروج الكثير من المكاتب من السوق. وأضاف البسامي إن الهيئة تعمل على طرح الأفكار والشروط والقرارات بمفردها، دون الرجوع لنا بأي شيء، ودون النظر للمستثمرين وأخذ مشورتهم فيما يفيد ويضر القطاع بأي شكل من الأشكال، مضيفا: إنه على الهيئة أن توفر حقوقا للطرفين، دون التركيز على طرف واحد على حساب الآخر. وقال: وضع المكاتب خلال شهر منذ تكليف الشركة لمتابعتها، أصبح أكثر تعقيدا بدلا من أن يكون مرتبا، وما نخشاه في الفترة القادمة، أن يزداد الوضع سوءا، ما لم يحدث اي تدخل من قبل الهيئة، او الجهات المسؤولة لمعالجة الموقف.