×
محافظة الجوف

شرطة القريات تقبض على لصين سرقا 400 عداد مياه

صورة الخبر

--> أكد الأمير سعود الفيصل- وزير الخارجية- أن المملكة استطاعت من خلال الرؤية الواضحة التي تمتلكها القيادة الرشيدة للسياسة الخارجية من تحقيق مكاسب مهمة على الأصعدة الاقتصادية والسياسية، أسهمت بفضل من الله عز وجل في ارتقاء مكانتها، وعلو شأنها، وتشكيلها قوة اقتصادية إقليمياً ودولياً. واس - الرياض وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله-: ترسم القيادات تاريخ بلادها من خلال مجموعة متكاملة ومترابطة بين القيم السماوية والإنسانية، والاستراتيجيات المتناسقة بين الداخل والخارج، لصنع منظومة من الرؤى التي تحمل الخير لمستقبل الوطن والمواطن، وأيضاً هموم الإنسانية التي يشترك البشر فيها. وأضاف: ومن هؤلاء يأتي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- الذي بذل خلال مسيرته الطويلة الكثير على مختلف الأصعدة، ولعل جانباً منها يؤكد أن الأعمال التي تحققت كانت خلفها عزيمة صادقة، وتؤكد الثقة المتنامية في السياسة الخارجية وبالعلاقات الإقليمية والدولية للمملكة في جميع المحافل، من خلال المبادرات الكثيرة التي تبنتها بلادنا تحقيقاً للمصالح العربية والإسلامية، والتي تحمل هموم الإنسان أينما كان، كما أنها تعزز وتعمق دور المملكة ومكانتها على المستويين الإقليمي والدولي. وتابع وزير الخارجية: فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، كان سعيه للاستمرار على نهج والده وإخوانه من الملوك، في دعم مكانة المملكة، والوقوف في صف القضايا العربية والإسلامية، من خلال تكريس السياسة الخارجية لهذه الأهداف النبيلة، إضافة إلى تبني مبادرات عالمية تعكس القيم الإسلامية الأصيلة التي تتبناها المملكة لخدمة البشرية وتسهم في سعادتها وتحقق لها الأمن والسلام المنشودين، وكان التأكيد على أن سياسة المملكة، الهادفة إلى علاقات أخوية واستراتيجية، قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، كما تتسق رؤيته مع تطوير مسيرة مجلس التعاون لدخول الخليج العربية من إطار التعاون إلى إطار الاتحاد، كخطوة رائدة لبناء منظومة قادرة وقوية على بناء مستقبلها، وتشكيل اتحاد يرفع من مكانة دول المجلس إلى آفاق أرحب في المنظومة الإقليمية والدولية، وتشكيل قوة اقتصادية وسياسية متسقة في عملها وترسم مستقبلها من خلال استراتيجية واضحة المعالم والرؤى. وكذلك التأكيد على مبادئ ميثاق دول مجلس التعاون الخليجي الذي يطالب بحفظ هذا الكيان من أي انتهاك، والمساهمة في حماية دوله من أي مخاطر تتعرض لها، ويجسد الرغبة الأكيدة التي تحرص المملكة على تحقيقها بين دول المجلس في صياغة علاقة متكاملة ومترابطة تخدم الطموحات وتحقق القرارات التي اتخذها قادة دول المجلس في قممهم واجتماعاتهم. وأضاف: وعلى الصعيد العربي، رسمت المملكة سياستها الخارجية، وفق رؤية تهدف إلى وحدة الصف العربي، وترميم ما يشوبه من خلافات، والمساعدة على تجاوز المشاكل التي تعيشها بعض البلاد التي عانت من مشاكل داخلية من خلال مد يد العون لها، والإسهام في تضميد جراحها، وفي حل خلافاتها بما يحقق لها الأمن والأمان والحياة الكريمة. كما استمرت المملكة في دعمها للقضية الفلسطينية، لتحقيق الحل العادل والدائم والشامل المنشود وعلى أساس مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أصبحت المبادرة العربية للسلام، وتأييدها لقضية الشعب السوري، وإيقاف القتل والمجازر التي يتعرض لها.