في كل مجال.. وفي كل يوم يثبت الإنسان القطري، قدرته على مواجهة كل التحديات.. وفي كل يوم يبرز شاب قطري يحقق لذاته ولوطنه كل ما هو جدير بهذا الوطن.. من يتذكر نجاحات شبابنا في إطار العلم والنادي العلمي وكيف حصد ابننا خالد محمد عبدالله الملا "بوجسوم" جائزة السبق.. وكيف يحصد فنانونا نجاحات في مجال الفن من أمثال صديق العمر بوناظم "غازي حسين" والصديق صلاح الملا.. وعبدالله عبدالعزيز وعبدالعزيز جاسم وابننا الفنان القدير فهد الكبيسي ومنصور المهندي وغيرهم. قطر ولاَّدة بالموهوبين وفي كل المجالات. سعيد وأنا أرى بعض اللاعبين يحتلون مكان الصدارة عبر البرامج الرياضية. هناك خالد سلمان صاحب الحضور الطاغي في إدارة دفة الحوار في أي ملتقى. وهناك نجم الرياضة القطرية إبراهيم خلفان، وهناك اللاعب الذي تألق في ملاعبنا بدر بلال عبر برامجه وحكايات ضيوفه الحكام، ولا ننسى ما يقدمه نجم النادي العربي عادل الملا، من مناوشات وهو اللاعب الذي سجل في ذاكرة الكرة القطرية التميز مع رفيق دربه مبارك مصطفى.. إذن لدينا مجموعة من نجوم اللعبة يمارسون عطاءً عبر البرامج الرياضية المختلفة. كانوا نجوماً عبر البساط الأخضر. وها هم يحصدون الثناء عبر الميكروفون والشاشة الصغيرة، ولكن السؤال المهم أين محمد دهام؟ الذي سبق البعض في الانطلاق نحو نجومية الشاشة الصغيرة. الشيء الملفت للأنظار. أن معظم الجيل الثاني انجرفوا إلى الميكروفون وكتبوا شهادات عدة، مثل الحارس أحمد خليل، على سبيل المثال لا الحصر.. بتميزهم، والأجمل أن الوسائط المختلفة قد منحت لهؤلاء مساحة للتميز، ولم يقتصر الأمر على نجومنا حتى أن الوسائط الأخرى قد أفسحت المجال لعدد من نجوم اللعبة في احتلال مساحة في وسائل الإعلام المختلفة، فالحارس الرياضي الخليجي يكتب عبر قلمه السيال وثقافته الموسوعية مقالات عدة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ثقافة موسوعية وقلم سيال. مع أننا لم نقرأ له سابقاً لكنه استطاع بما يملك من تعدد المواهب أن يكتب وينتقد ويفند في كل الأمور!! ولابد أن نقف أمام هذه الحالة النادرة! أعود إلى فرسان الإعلام من أبناء وطني قطر، وأقول: أنتم خير سفراء للرياضة المحلية، خاصة أنكم تواصلون العطاء، عبر تميز يضاف إلى تميز نجوم آخرين أبرزهم ماجد الخليفي وخالد جاسم وشقيقه حمد جاسم كي يؤكدوا أن قطر ولاَّدة دوماً.