×
محافظة المدينة المنورة

التعريف بأثر الأنشطة الصناعية بأسبوع “حرس الحدود”

صورة الخبر

أسهمت مشاريع الإسكان التنموية التي تنفذها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه في نقل حياة 3723 من أصحاب الدخل المحدود إلى منازل عصرية بدلا عن الصنادق والعشش. وتحتضن الأحساء مشروعين للإسكان التنموي الأول في مدينة الجرن يتضمن 149 منزلا بتكلفة بلغت 33 مليون ريال يستفيد منه 1043 مواطنا وجهزت كافة الوحدات بالغرف الملائمة والخدمات المساندة والأثاث وخلافها إلى جانب مركز صحي ومدرستين بنين وبنات تتكون كل واحدة منها من 16 فصلا، بالإضافة إلى مسجد يتسع لـ 500 مصل ومركز اجتماعي وثقافي ومركز تدريب وتأهيل ومركز إداري ومبنى استثماري، بالإضافة للخدمات الأخرى مثل شبكات المياه والكهرباء والهاتف. المشروع الثاني في مدينة الطرف ويحتوي على 384 منزلا مشيدا بطريقة تتناسب مع عادات وتقاليد الأسرة السعودية يستفيد منه 2680 مواطناً ويشمل المشروع المرافق الضرورية والخدمية مثل المساجد، المدارس، مراكز الرعاية الصحية والاجتماعية، وجميع الخدمات الأساسية من الماء، الكهرباء، وشبكة الصرف الصحي، وبلغت تكاليفه 80 مليون ريال. مؤثث وجاهز المستفيدون من المشاريع مازالوا يتذكرون الحياة الصعبة التي كانوا يعيشونها قبل منحهم الوحدات العصرية ورفعوا أيديهم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين. وتقول أم عبدالله وهي عجوز في السبعين من عمرها إنها تسلمت منزلاً مؤثثا وجاهزا بعد أن كانت تعيش في صندقة لا تقيها وأطفالها برد الشتاء ولا حرارة الصيف ولا يمنع المطر.. والآن تغير الوضع حيث تسكن في بيت يصون كرامتها. خليفة عبدالله رجل طاعن في السن قال لـ «عكاظ» كنت أسكن بالإيجار في بيت شعبي متهالك من غرفتين مع أسرتي المكونة من 10 أشخاص ولم يكن لي دخل مادي غير ما يصلني من الشؤون الاجتماعية أسدد منه الإيجار وكان أبنائي دائماً يسألوني يا أبي متى نشتري بيت وكنت أتألم من هذا السؤال ولكن الله لا ينسى عباده فجاء الفرج على يد ملك الإنسانية أطال الله عمره ورحم والديه. من الحزن إلى الفرح أم محمد تقول إنها كانت تسكن في بيت متواضع مع عشرة من أبنائها وبناتها لكن تغير حالها الآن.. وكذا أحمد محمد العطية فهو رجل معوق بشلل نصفي وكان يسكن مع أخيه في بيت متهالك مع أبنائه الثلاثة وأمهم في غرفة واحدة ولا دخل له غير إعانة مقطوعة من الضمان الاجتماعي لكن المشروع جاء بالخير عليه وأسرته. محمد حسين يقول: تسلمت هذا البيت الذي غير حياتي تماما كنت أسكن في صندقة من غرفتين مع أطفالي الـ 14 أما الآن فقد صار كل شيء مهيئا لي.. وذات الحال لأم طلال الذي توفي زوجها وترك لها 10 من الأيتام في صندقة قبل أن تعيد إليها البسمة بتسلمها البيت.