حضر الشفردية لمساندة الزعيم بصورة غير مسبوقة محليا، فجاء البعض رغم إصابته، وآخرون من كبار السن وصغاره حرصوا على المجيء، ومنهم من وصل للملعب صائما،ومن هؤلاء (أبوتركي) السهلي، الذي شاهدناه يحمل كأس من الماء وبعض التمر، فسألنه عن سر الإرهاق البادي عليه، فبادرنا (بدون تصوير): في الحقيقة أنا صائم وحضرت لمشاهدة الختام، وكما تعرف من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم (إكثار الصوم في شعبان)وما زادني كذلك تمسكا توافقه مع يوم الخميس، الذي أحرص على صيامه. أحد الحاضرين التقطنا منه عبارة(يازعيم من كل ديرة جايينك..يرخص الغالي عشانك).