انضم خليجيان إلى شبكة المتهمين بإشعال الحرائق في حاويات القمامة في محافظتي الجهراء والعاصمة، بعد سقوطهما أول من أمس في قبضة رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث الصليبية)، حسب ما نشرته «الراي» بعنوان «مشعلان جديدان للحرائق في قبضة المباحث»وكشف مصدر أمني لـ «الراي» أنه رغم ضبط الخليجيين المتورطين في حرق حاويات القمامة، إلا أن المباحثيين ما زالوا يفككون خيوط الجريمة، خصوصاً أن سيناريو حرائق الحاويات المدروس خرج من محافظة الجهراء إلى محافظة العاصمة التي حصلت بها 6 حرائق.وقال المصدر إن «المتهم الأخير انكشف أمره بعد أن تعرض لحادث انقلاب وأصيب فيه بعد اخر حاوية أشعلها في منطقة جابر الأحمد، إذ تبين بعد انتقال الدوريات لتخطيط الحادث أن صاحب المركبة المنقلبة من جنسية خليجية، وكان في حال تعاط وعثر في سيارته على مواد سريعة الاشتعال، ما دفع رجال الأمن الى ربط احداث حادث التصادم بحريق حاوية قريبة من موقع الحادث وتم إبلاغ رجال مباحث الجهراء».وأضاف أن «المتهم اعترف بأنه عضو من أعضاء فريق حرق الحاويات لأهداف شيطانية كما أرشد عن خليجي آخر مدبر وفعال في مشروع حرق الحاويات زود رجال المباحث بمعلومات عنه فشرعوا في ضبطه ليتبين أنه في طريقه لمغادرة البلاد والهرب عبر منفذ السالمي، فانطلقوا إليه وأحبطوا مخططه في الهروب، وانضم إلى شريكه، ليعترفا بقيامهما بحرق عدد كبير من الحاويات في محافظتي الجهراء والعاصمة بهدف تسهيل مهام بعض المروجين في تصريف مخدرات وعليه تم حجزهما لاستكمال التحقيق».وكانت وزارة الداخلية أكدت ما نشرته «الراي» أول من أمس عن ضبط متهمين جديدين بإشعال الحاويات في الجهراء، وذكرت أنهما خليجيان سقطا في قبضة الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث الصليبية)، واعترفا بتنفيذ سرقات عدة.وحسب بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، فإن «رجال مباحث الصليبية نصبوا العديد من الأكمنة عند الأماكن المستهدفة لرصد تحركات المشتبه بهم في إشعال الحاويات، كما أثبتت عمليات البحث والتحري تورط المتهمين الخليجيين، وألقي القبض عليهما واعترفا بارتكابهما بعض السرقات وإشعال الحرائق في الحاويات، وأحيلا إلى الجهات المختصة».