قال متحدث باسم مجموعة بويج الفرنسية للبناء الجمعة 5 مايو/أيار 2017، إن اتفاقاً مبدئياً وقعته الشركة العام الماضي لبناء وإدارة صالة ركاب جديدة بمطار الإمام الخميني بطهران جرى إلغاؤه. وتم الاتفاق على مذكرة التفاهم التي ترسي العقد على بويج في يناير/كانون الثاني 2016. كانت صحيفة (لا ليتر دي لكسبنسيو) ذكرت في وقت سابق أن المشروع تعطل بسبب معاناة الشركة للحصول على تمويل مصرفي من البنوك العالمية التي ما زالت حذرة من عقوبات أميركية على أنشطتها في إيران. وقال المتحدث باسم بويج "مذكرة التفاهم ملغاة في الوقت الحالي لكن ما تزال هناك مناقشات مستمرة مع السلطات الإيرانية." كانت شركة إيروبور دي باري، الشريك المبدئي لمجموعة بويج في تطوير صالة ركاب مطار طهران، قالت في فبراير/شباط إنها لم تعد مشاركة في المشروع. ووقعت فينسي الفرنسية أيضاً اتفاقات مبدئية في يناير/كانون الثاني الماضي لبناء توسعات لمطاري مشهد وأصفهان الإيرانيين، ثاني وخامس أكبر مراكز الطيران في البلاد، ولاتزال المفاوضات بشأنهما مع السلطات الإيرانية مستمرة. وما زالت إيران سوقاً رئيسياً محتملاً لشركات البناء.