أوضحت الخطوط الباكستانية الأسباب التي أدت إلى تأخرها في الإعلان عن النتائج النهائية للتحقيقات التي تجريها حول ملابسات الكارثة التي شهدتها رحلة تابعة لها انطلقت من كراتشي إلى المدينة المنورة في 20 يناير الماضي، وعلى متنها 7 ركاب زيادة على العدد المسموح به. وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الباكستانية نايار حياة، خلال مؤتمرًا صحفيًّا أن الطيار الباكستاني الذي كان مسؤولًا عن نقل ركاب تلك الرحلة من كراتشي إلى المدينة المنورة، ظل مصِرا طوال التحقيقات على نفي وجود أي ركاب زيادة عن العدد المسموح به، وفقا لـ«داون» الباكستاني. وأشار إلي أن الطيار أكد أن ما ادعاه البعض من وجود ركاب إضافيين على متن رحلته هو مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، ما اضطر الشركة الباكستانية إلى توسيع دائرة تحقيقاتها. وأضاف ان الشركة الباكستانية اضطرت إلى اللجوء لأطراف أخرى للتأكد من صحة مزاعم الطيار الباكستاني، لكن نظرا إلى أن هذا الخرق الكارثي وقع خارج الأراضي الباكستانية، استغرقت التحقيقات وقتا أطول، وأن محققي شركته استغرقوا وقتا طويلًا إلى أن تمكنوا من جمع المعلومات المطلوبة من مسؤولي الهجرة بباكستان وبالمملكة.