قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إن كوريا الشمالية تشكل تهديدا ليس فقط على المنطقة لكن على الولايات المتحدة أيضا وعبر عن أمله في أن تستخدم الصين نفوذها لكبح جماح حليفتها. وفي مارس حذرت كوريا الشمالية من أنها لن تستبعد "شكلا جديدا" من التجارب النووية لتعزيز ردعها النووي وذلك بعدما أدان مجلس الأمن الدولي إطلاق بيونغيانغ صاروخا باليستيا متوسط المدى في البحر شرق شبه الجزيرة الكورية. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ أجرت أول تجربة نووية في عام 2006 وبموجب العقوبات يحظر عليها إجراء تجارب نووية وصاروخية ويحظر أيضا على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تجارة السلاح مع بيونغيانغ. ومن آن لآخر تهدد كوريا الشمالية بتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. من جانب أخر، قال الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس انه سيتحدث الى زعماء أوروبيين بشأن أوكرانيا في وقت لاحق وانه قد يكون مستعدا لفرض عقوبات على قطاعات اذا صعدت روسيا الاجراءات التي تتخذها. وقالت مصادر مطلعة في وقت سابق ان أوباما يريد ان يدفع الاتحاد الاوروبي نحو فرض عقوبات جديدة ضد روسيا بشان أوكرانيا. وبدأ صبر المسؤولين الامريكيين ينفد ازاء ما يصفونه بأنه تقاعس روسيا عن تنفيذ اتفاق جنيف الذي أبرم في 17 ابريل وكان محاولة لتهدئة الازمة في أوكرانيا. كما تشعر الولايات المتحدة باحباط لتردد بعض الدول الاوروبية ولاسيما ألمانيا وايطاليا في فرض جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية على روسيا وان كانت تفضل ان تتحرك بالتنسيق مع الاتحاد الاروبي وليس بمفردها.